هل هناك علاقة بين طريقة عمل الدماغ وخسارة الوزن الزائد؟ هذا ما سوف نعرفه في هذا المقال.
قبل البدء في تطبيق أي نظام ريجيم، فإن أول وأهم خطوة عليك تنفيذها هي معرفة ما هو سبب اتباعك هذا الريجيم.
كيف يمكنك تدريب عقلك على الالتزام بالحمية؟ والتفكير في الرشاقة وتحفيز الإرادة حتى تحقيق الهدف؟
إليك هذه النصائح التي سوف تساعدك على برمجة عقلك لتطبيق حميتك الغذائية بنجاح.
برمجة الدماغ على خسارة الوزن
عندما يتعلق الأمر بتطبيق نظام غذائي صارم أو طويل المدى، فإن عليك أولا تطبيق نظام تفكير سليم.
مرن عقلك على التفكير بأنك بحاجة إلى هذا النظام الغذائي، فهو ليس أمرا جبريا ولكنه طريقتك للحفاظ على صحة جسمك.
حدد هدفك من وراء هذه الحمية الغذائية، وما هو دافعك إليها لكي يمكنك تطبيقها بنجاح.
كن مدركًا أن الحمية الغذائية المتوازنة لا تفرض عليك أنواع طعام معينة، أو تحرمك من آخر بدون سبب واضح.
أنت تملك الخيار لتحديد نوعية الطعام الذي تتناوله، لذلك عليك الحرص على اختيار الأنواع الجيدة.
ما هي أهمية الحمية الغذائية؟
من أهم النقاط التي عليك أن تكون ملما بها، أن خسارة الوزن أمر يبدأ من الدماغ.
في الحمية الغذائية، عليك أن تكون معتدلا مع نفسك، لا قاسيا تفرط في حرمانها.
الحرمان لوقت طويل من طعامك المفضل قد يضعف من عزيمتك، ويسهل عودتك إلى تناول الطعام بإفراط.
النظام الغذائي المتوازن يحمي جسمك من المضاعفات على المدى الطويل، فالسمنة لها الكثير من المخاطر الصحية.
نجاح نظام خسارة الوزن مرتبط ببرمجة الدماغ
إذا كان عقلك مقتنعا بأهمية هذه الخطوة، سوف تنجح في تحقيق أهدافك دون شك.
لذلك، ناقش مع نفسك فوائد النظام الغذائي الصحي وأهميته، وكن فخورا بقدرتك على التحكم في عاداتك اليومية الغذائية.
كما أن عليك أن تكون حذرا من الأكل العاطفي، فلا تترك لنفسك العنان لتناول كمية كبيرة من الطعام كلما شعرت بالحزن أو الفرح.
من أهم المشكلات التي قد تواجهك هي أن نتائج الانظمة الغذائية قد تكون بطيئة المدى.
لذلك، لا بد أن يكون الدماغ مدركا لأن مشوار خسارة الوزن هو مشوار طويل، فلا تفتر عزيمتك عند أول مرحلة.