صاحبة السمو السيدة أصيلة بنت ثويني آل سعيد هي واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في المجتمع العماني.
كذلك فإن السيدة أصيلة شخصية شغوفة بالخير للجميع، فالدافع الإنساني والاجتماعي هما المحركان الأساسيان لمشاركتها في الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تعني بنمو المجتمع والنهوض به.
كما أنها حريصة على التوعية بأهمية العمل الخيري والتطوعي والمشاركة مع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم التشجيع لهم.
حصلت على بكالوريوس في التصميم الجرافيكي من الجامعة الملكية للنساء في مملكة البحرين، ثم حصلت على درجة الماجستير في التصميم الجرافيكي والاتصالات من جامعة الفنون الإبداعية في بريطانيا.
نصائح صاحبة السمو أصيلة بنت ثويني آل سعيد للمرأة العمانية
ما هو مجال العمل الحالي للسيدة أصيلة بنت ثويني آل سعيد ؟
تخصصت فى مجال التصميم الجرافيكي و قررت الاستفادة من خلال هذة الدراسة بمشروع بارتي فيفر، المتخصص في مستلزمات المناسبات وأعياد الميلاد.
كما أسعى لأن يكون لي دور بارز في دعم ورعاية الفعاليات والأنشطة المتنوعة، خاصة أنني محبة للعمل التطوعي ومجال التواصل الاجتماعي وتعزيــز التنميـة المجتمعية.
الإنجاز الذي تفتخر به السيدة أصيلة بنت ثويني آل سعيد ؟
حصلت على لقب أكثر صاحبة أعمال ملهمة لعام 2021.
كذلك كان شعوراً لا يوصف، وشجعني هذا اللقب على المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافي وطموحاتي وبذل كل ما وسعني لخدمة الوطن والمجتمع.
ما هي المقولة الأساسية في حياتك ؟
النجاح يولد أحيانًا من الفشل، لذلك لا تخف من التجربة.
ما هي النصيحة التي ترغبين في تقديمها للمرأة العمانية؟
أسعى لتحقيق حلم مهم كان صغيرًا، ولا تخافي الفشل.
كما أن مجال ريادة الأعمال كبير ومتاح للجميع، المهم فقط أن تبدأي بأول خطوة نحو الأمام.
لا تترددي أمام التجربة، فلو تراجع كل منا عن تحقيق حلمه بمجرد مواجهة أول فشل ما شهدنا أي نجاح.
كذلك فإن المرأة العمانية تميزت بخطوات سباقة في تطوير ذاتها والحفاظ على الإيجابية والحماس، وكان لها حضور مميز ومكانة عالية في كل مكان ومجال تدخله.
اقرأ أيضًا :صاحبة السمو د. تغريد آل سعيد ومسيرتها الاستثنائية
أبرز التحديات التي واجهت صاحبة السمو أصيلة بنت ثويني آل سعيد
الأثر الذي تتمنين أن تتركيه في المجتمع؟
أحرص على تشجيع ودعم كل من هو بحاجة إلى ذلك، وحثه على النهوض والاستمرار في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
كما أؤمن بأن لدي الإمكانيات والقدرات التي حباها الله لي لخدمة الوطن ورفعة شأنه.
أبرز التحديات التي واجهت صاحبة السمو أصيلة بنت ثويني آل سعيد في مسيرتك المهنية والاجتماعية؟
التنسيق بين رعاية الفعاليات والأنشطة المختلفة وبين عملي الخاص بمتجر” بارتي فيفر”، وبين دوري ومسؤولياتي العائلية، أعتبرها مسؤولية كبيرة وصعبة.
ولكـن بحسن الإدارة وتنظيــم الوقــت والاجتهاد، نجحت في تحقيق التوازن بين جميع تلك المسؤوليات.
أهمية التعليم والتدريب في تمكين المرأة ؟
أرى أنا أصيلة بنت ثويني آل سعيد أن التعليم والتدريب يعد من أهم المزايا التي أتيحت للمرأة في عصرنا الحديث، فقد ساعد التعليم على الارتقاء بثقافة المرأة وكان له دور كبير في تمكين المرأة وإظهار قدراتها ومواهبها الحقيقية.
اقرأ أيضًا :الشيخة د. ثريا الغيثي ونجاح رائع في عالم الأعمال