لمع اسم خديجة النعيمية في عالم خبيرات التجميل بلمساتها الأنيقة التي تضفي الجمال دون تكلف وبشغفها في تعلم المزيد لتصل إلى الاحتراف بمهارة. تؤمن بأنَّ المرأة هي رمز الجمال الذي يكمن عادة في ثقتها بنفسها، وتفرّدها المطلق وعدم تشبّهها بالآخرين. لنتعرف على قصة نجاح هذه المرأة العمانية المتفوقة.
المعلومات الشخصية
- الاسم: خديجة النعيمية
- الولاية: صحم
مجال العمل والإنجاز
خديجة هي خبيرة تجميل عُمانية، تمتلك صالون “دار الخليج” الذي يعد من أكبر صالونات التجميل في ولاية صحم.
بداية حياة خديجة النعيمية العملية
تعترف خديجة أن شغفها بالمكياج بدأ منذ الصغر، ثم صقلت موهبتها بالدراسة والدورات التدريبية في مجال المكياج. في البداية، اقتصر مجال عملها على الأهل والأصدقاء، ثم وسعت عملها بالتدريج وحصلت على ثقة عدد كبير من العملاء. وبتشجيع زوجها، دشنت مشروعها ” صالون دار الخليج” الذي أصبح من أكبر الصالونات في البلاد.
إنجازها الأكبر
تفتخر خديجة بافتتاح أكبر صالون تجميل في ولاية “صحم”، بعد سنوات من الجهد والمثابرة والعمل الطموح. كما تفتخر بالمشاركة في أسبوع الموضة بلندن أكثر من مرة، مما يعد خطوة نحو العالمية التي تسعى إلى الوصول إليها. تمكنت خديجة من تحقيق نجاح ملفت في مجال التجميل ووضعت المكياج لعدد كبير من المشاهير، ونشرت أعمالها في المجلات والصحف العمانية، وكذلك في المجلات البريطانية المهتمة بالتجميل.
قدوة خديجة النعيمية
تقول خديجة أن والديها هما قدوتها في الحياة، وهما المصدر الذي يمدها بالعزيمة والإرادة والطموح. فوالدها رحمه الله، كان ينحت الصخر لتوفير سبل الحياة الكريمة لأولاده. بينما والدتها هي إنسانة قوية ومثابرة وطموحة، كما كانت خير سند لوالدها وتعلمت أصول التجارة وتمكنت من إدارة الأعمال بعد وفاة الوالد. لذلك، تراها خديجة مثلها الأعلى الذي تعلمت منه عدم الاستسلام والمثابرة والاجتهاد وتخطي كل الصعوبات.
مقولة أساسية في مشوارها
” اللي يريد الحلو يصبر على مره” ، و ” لكل مجتهد نصيب” .
نقاط القوة في شخصية خديجة النعيمية
ترى خديجة أن شخصيتها القوية وطموحها ومثابرتها كان لهم دور كبير في تحقيق النجاح. كما أنها تتمتع بالصبر والقدرة على التحمل وترفض الاستسلام مهما كانت الظروف.
التحديات التي واجهتها
واجهت خديجة في البداية صعوبة في إيجاد موظفات للصالون، خاصة وأن المجال كان غير جاذب للعمانيات. كما كانت تعمل بمفردها لفترات طويلة فكثيرًا ما شعرت بالتعب والإرهاق الشديد، ولم تكن قادرة على الاعتذار للعميلات فقد فضلت كسب ثقة العميلات وبناء سمعة جيدة للصالون على راحتها الشخصية.
الأثر الذي تتمنى أن في تتركه للمجتمع
الأخلاق الطيبة والسيرة الحسنة، فالإنسان بطيبته وأخلاقه يبقى أثره قوي بين الناس. لذلك، تسعد خديجة كثيرا برسائل الدعم والتشجيع التي تصل إليها، وتتمنى أن تكون من الأسماء المؤثرة في عالم التجميل في سلطنة عمان.
نصيحة خديجة النعيمية لفتيات عمان
تقول خديجة للبنات الراغبات في الدخول لعالم التجميل، أن الشغف بالمجال هو أمر هام، كما يجب تنمية الموهبة بالدراسة ومتابعة أحدث صيحات الموضة والاستمرار في التعلم دون توقف.
الدور الذي تطمح إليه ضمن رؤية 2040
ترى خديجة النعيمية أن تطبيق رؤية 2040 هو مسؤولية كل مواطن عماني، حتى تكون السلطنة في مصاف الدول المتقدمة. لذلك، تطمح إلى افتتاح أكثر من فرع لصالون “دار الخليج” وأن تساهم في دعم اقتصاد البلاد. بالإضافة إلى التوسع خارج السلطنة ورفع اسمها عاليا في الخارج كما يتماشى مع رؤية 2040.