حققت طاهرة البلوشي نجاحًا منقطع النظير في مجال فريد، فهي عازفة الكمان المميزة في الفرقة السلطانية لديوان البلاط الملكي. حصلت طاهرة على فرصتها الكبرى لدخول عالم الموسيقى، فكيف جاءت هذه الفرصة؟ هذا ما سوف نعرفه في هذا المقال.
المعلومات الشخصية
- الاسم: طاهرة جمال علي البلوشي
- المؤهل الدراسي: حاصلة على الثانوية العامة
مجال العمل والإنجاز
طاهرة هي عازفة الكمان الأولى في الفرقة السلطانية لديوان البلاط السلطاني. وقد شاركت في الكثير من المناسبات المحلية والدولية، مثل مشاركتها في دار الأوبرا المصرية مع الفرقة السلطانية، وحفل دار الأوبرا السلطانية بمسقط كعازفة منفردة بصحبة فرقة عازف الكمان جهاد عقل، والمشاركة بافتتاح استاد خليفة الدولي، ومهرجان الموسيقى العربية في مصر وغيرها الكثير والكثير من المساهمات في دول مختلفة.
بداية حياة طاهرة البلوشي العملية
بدأت طاهرة العزف منذ الطفولة بعمر إحدى عشر عامًا، فقد انضمت إلى الفرقة السلطانية بتشجيع من السلطان الراحل جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه، حيث قام بإنشاء أول فرقة نسائية تتضمن 15 فتاة، وكانت طاهرة إحدى هؤلاء الفتيات. وعلى الرغم من أنها كانت حديثة العهد بالمجال الموسيقي إلا أنها تم اختيارها من قبل السلطان الراحل، وهو الأمر الذي تفخر به طاهرة كثيرا حيث كانت هذه هي انطلاقتها الفعلية.
إنجازها الأكبر
تفتخر طاهرة بوصولها إلى العالمية حيث مثلت البلاد في محافل خارجية دولية، وحققت إنجازات محلية وعربية وتشرفت بالعزف أمام السلطان الراحل، وجلالة السلطان هيثم أبقاه الله وحفظه، والعزف أمام الملوك والرؤساء كما عزفت في كأس العالم في قطر، وفي افتتاحية الملعب المونديالي أمام الملوك والرؤساء والجمهور عزف مباشر، وكذلك العزف في دار الأوبرا المصرية وفي سلطنة عمان.
قدوة طاهرة البلوشي
قدوتها الأولى ومصدر إلهامها هو جلالة السلطان قابوس رحمه الله الذي جعلها تحب الموسيقى ونمى شغفها بالعزف، فلولا اختياره لها لما وصلت إلى هذه المكانة التي تفتخر بها أمام العالم. فكونها عازفة الكمان الأولى في السلطنة هو وسام تفتخر به طوال العمر.
مقولة أساسية في مشوار حياتها
لا للمستحيل ، ولكل مجتهد نصيب. ترى طاهرة أنها اجتهدت كثيرا لتحقيق طموحاتها، ومازالت تطمح إلى الكثير أيضا على الرغم من وصولها للعالمية.
نقاط القوة في شخصية طاهرة البلوشي
تمتلك طاهرة القدرة على المجازفة، فهي لا تهاب التحديات. كما أنها لا تعرف المستحيل ولا تعترف به، بل ترى أن كل جهد سوف ينال صاحبه هدفه في النهاية. وهي تحب المغامرة فهي الشيء الذي يعلمها ويقويها ويؤكد لها أنه لا مستحيل في هذه الحياة.
التحديات التي واجهتها
المشاركة في أول فرقة موسيقية نسائية وبعمر صغير جدا هو تحدي كبير، فطالبة الصف الخامس الابتدائي كان من الصعب عليها اتخاذ هذه الخطوة في وقت كان هناك الكثير من القيود على المرأة. ولكنها أثبتت أن المرأة قادرة على النجاح في أي مكان طالما تمتلك الطموح والإرادة.
الأثر الذي تتمنى أن تتركه في المجتمع
أن تظهر بكل فخر وبصورة جميلة، ما يمكن للمرأة العمانية تحقيقه طالما امتلكت الطموح والإرادة. وهي تتمنى أن يسمع الجميع معزوفاتها وتصل إلى العالم بأكمله.
نصيحة طاهرة البلوشي لفتيات عمان
إذا كانت الموهبة موجودة، يجب أن تصقل بالتعليم وتظهر إلى العالم، فالمرء عليه ألا ييأس حتى يصل إلى هدفه.
الدور الذي تطمح إليه ضمن رؤية 2040
تطمح طاهرة إلى إنشاء مدرسة أكاديمية موسيقية في سلطنة عمان، يوجد فيها جميع أنواع الموسيقى وأن تكون فرقة نسائية تكون هي مايسترو هذه الفرقة.