صرح الكاتب والسينارست المصرى شريف مجدى الحطاب أنه بدأ فى كتابة أول فيلم عن فيروس كورونا المستجد بشكل واقعى، على أن تبدأ أحداث الفيلم فى دولة الصين وتنتهى فى مصر، ليكون نوعا جديدا من الكتابة الوثائقية المرتبطة بالواقع والخيال وتتسع دائرة الكتابة لترتبط بكل الدول التى إنتشر فيها الفيروس بشكل كبير، كما تمتد أحداث الفيلم للجهود المصرية فى مساعدة الدول منذ بداية الأزمة وحتى نهايتها.
وقال السينارست شريف مجدى الحطاب أن الأزمات التى ضربت العالم بسبب فيروس كورونا المستجد ستنتهى ولكن ستتغير موازين القوى فى العالم فهناك دول ستظهر على الساحة إقتصاديا وسياسيا، كما أن هناك دول تدعى أنها من الدول العظمى لن يكون لها أثر بعدما ظهرت هشاشتها فى إدارة الأزمة العالمية الجديدة.
وأضاف السينارست شريف مجدى الحطاب ان السينما المصرية لها دائما دورا رائدا على مر التاريخ في تجسيد الواقع، حيث ارتبطت أفلام سينمائية كثيرة بالحروب والأحداث والتأريخ الدولى والمحلى كما تعيش السينما التسجيلية في العالم العربي مفارقة غريبة، فبينما أصبحت الأفلام التسجيلية الطويلة في بلدان العالم المتحضر مادة أساسية تعرض تجاريا في دور العرض، وتنال نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا، وبينما تتزايد كل يوم أعداد القنوات التليفزيونية المتخصصة في تقديم أنواع مختلفة من المادة التسجيلية، وبالتالى فنحن نعيد من خلال هذا الفيلم الأساس الحقيقى للسينما الحقيقية.
وأشار الحطاب أن الفيلم الجديد يحمل مجموعة من الرسائل المهمة والجادة أهمها قياس درجة الوعى لدى المواطن الغربى والعربى، وكيف إستطاعت مصر أن تمد يدها الى كل بلدان العالم.