أمراض النساء هي مجموعة واسعة ومتنوعة، لا تبدأ فقط بعد الزواج والإنجاب، بل من الممكن أن تحدث في مرحلة سابقة لذلك.
هناك بعض المشكلات النسائية التي قد تصيب الفتيات في سن مبكر، وقد تؤدي إلى الإضرار بخصوبتها إذا لم يتم علاجها على النحو المطلوب.
لذلك، فإن زيارة العيادة النسائية ليست حكرًا على السيدات في سن الإنجاب فقط.
تعرفي على أهم المراحل العمرية في حياة المرأة، والأمراض المرتبطة بكل مرحلة.
أمراض النساء في مختلف المراحل العمرية
مرحلة الطفولة
في هذه المرحلة المبكرة، لا تكون الفتاة الصغيرة قادرة على الاهتمام بنفسها بالشكل المطلوب.
كما أنها مع اقترابها من سن البلوغ، تتعرض لتغيرات نفسية وجسمانية وعقلية كبيرة وسريعة للغاية.
لذلك، من الضروري أن تقوم كل أم بتوعية ابنتها عن هذه التغيرات التي سوف تتعرض لها، وتعليمها كيف تهتم بنفسها وبنظافتها الشخصية.
كما أنه من الضروري أن تعرف الأم المعدل الطبيعي للنمو، لكي تكون قادرة على إدراك أي خلل في وقت مبكر.
أمراض النساء في مرحلة الزواج والإنجاب
في هذه المرحلة، تنتقل المرأة إلى سن الزواج والإنجاب. لذلك، يصبح من الضروري القيام بالمتابعات الدورية.
تعد السيدات في هذه المرحلة أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية، والذي يسبب لها آلام متكررة وقد يؤثر على الحمل والخصوبة.
كما أنه لا بد أن تقوم المرأة بالفحص الدوري الذاتي للثدي، للاكتشاف المبكر لوجود أي ورم أو كتل في الثدي.
بالإضافة غلى ذلك، ينبغي الخضوع للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم للسيدات المتزوجات ما بين سن 21 وحتى 65 عام.
ولأنه من أمراض النساء الهامة في هذا السن، يجب أن تتلقى السيدات تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري.
مرحلة ما حول سن اليأس
مع اقتراب المرأة من مرحلة انقطاع الدورة الشهرية، فهي تعاني من أعراض تراجع الهرمونات الأنثوية.
مصطلح سن اليأس هو مصطلح خاطئ وغير دقيق، فهذه المرحلة هي بداية جديدة في حياة المرأة.
ورغم أن انقطاع الطمث قد يؤدي إلى تقلبات هرمونية وتغيرات جسدية، إلا أنها لا تزال قادرة على تحقيق الكثير من أحلامها والاستمتاع بحياتها.
من الضروري أن تكون المرأة مدركة لأمراض النساء الخاصة بهذه المرحلة، مثل ضمور الثدي وترقق المناطق التناسلية وجفافها.
كما أنها تكون أكثر عرضة للحكة والإصابة بالفطريات، وقد تعاني من تغير المزاج والصداع الهرموني واضطرابات النوم.