تؤثر أوضاع الجلوس غير السليمة على صحة العمود الفقري بشكل عام وقد تؤدي لتعرضك لآلام الفقرات، والمشاكل الطبية في حال إذا كانت خاطئة.
لذلك يجب التعرف على أهمية الجلوس بطريقة صحيحة ومضاعفات وضعية الجلوس الخاطئة.
وما هي أفضل أوضاع الجلوس لتجنب هذه الآلام المزعجة؟
أهمية الجلوس بطريقة سليمة
الجلوس بطريقة سليمة وصحية يحافظ على الجسم بطرق مختلفة، فهو يساعد على المحافظة على المفاصل والعظام سليمة.
مما يسمح باستخدام العضلات على نحو صحيح، والتخفيف من الضغط على الأربطة التي تقوم بالربط بين المفاصل والعمود الفقري.
وبذلك فهي تريح العضلات إلى حد كبير، فتجعل الجسم يبذل طاقة أقل، وتتجنب ظهور آلام الظهر والعضلات.
الجلوس الخاطئ وتأثيره على آلام الفقرات
يسبب الجلوس الخاطئ الكثير من المشكلات الطبية مثل:
- ضعف مرونة الجسم
- صعوبة في التنفس
- آلام الفقرات المستمر
- صعوبة فى حركة المفاصل
- آلام في الكتفين والذراعين والرقبة والظهر والساقين
- خدر في الأصابع ، والشعور بآلام في الرسغين
أوضاع الجلوس بطريقة سليمة
عند الجلوس، يجب ضبط الذراعين والمرفقين بحيث يكونان على إستقامة مع المقعد مع إراحة الكتفين.
لا تهمل القيام بدعم الظهر وذلك بالحفاظ عليه مستقيما باستخدام وسادة داعمة للظهر إن أمكن.
اعمل على ضبط الركبتين بالحفاظ على مسافة صغيرة بين الجزء الخلفي من الركبتين والكرسي.
الاهتمام بضبط القدمين بعدم وضع ساق فوق ساق والحفاظ على موطئ القدمين على الأرض، فهذا يساعد على التقليل من آلام الفقرات.
يجب ضبط الخصر والفخذين بحيث يتوزع ثقل الجسم بتساو على الخصر وذلك بوضع مستقيم غير مائل.
عند الجلوس على الكرسي الدوار يجب الحرص على تدوير الجسم كاملا وليس الخصر فقط.
عند النهوض من المقعد يجب دفع الجسم للأمام إلى طرف المقعد ثم رفع الجسم مع الحفاظ على استقامة القدمين.
نصائح هامة لتجنب آلام الفقرات
يجب تجنب الجلوس لفترات طويلة على وضع واحد، وأخذ قسط راحة على الأقل عشر دقائق بعد كل ساعة من الجلوس.
تجنب الجلوس على طرف المقعد وانحناء العمود الفقري والحرص على تغير وضعية الجلوس كل فترة.
يفضل تجنب شد الرقبة لفترات طويلة أثناء النظر إلى الشاشة أو شاشة الهاتف.
تجنب الجلوس في وضعية لا تدعم الظهر خصوصا منطقة أسفل الظهر لأن ذلك يزيد من آلام الظهر.
ومن المفاهيم الخاطئة أن الجلوس السليم أو الصحي غير مريح، أو أن تطبيقه أمر صعب.
ولكن الحقيقة قد يكون فعلا الجلوس السليم فى أول الأمر غير مريح لأن الجسم لم يألف الوضعية السليمة.
ولكن يعتاد الجسم والعضلات بعد ذلك مع الوقت على الجلوس بطريقة سليمة وصحية.