تطورت وسائل التشخيص المبكر لسرطان الثدي مثل الفحص الذاتي، وأصبحت نسبة الشفاء منه نسبة عالية تصل إلى 90 % في الحالات بشكل عام.
ولكن كلما تأخر الكشف عنه يصبح علاجه أصعب و فرصة الشفاء منه أقل.
ولذلك من الضروري أن تتعرف جميع النساء على طرق الفحص الذاتي للكشف المبكر عن الأورام بأنواعها.
وسائل الكشف المبكر عن سرطان الثدي
1. الفحص الذاتي للثدي:
هذا هو أول خطوة للكشف المبكر عنه، فيجب على كل سيدة أن تطلب من طبيبها أن يعلمها كيفية الفحص.
فهو يجعلها قادرة على كشف أي تغير في الإحساس والملمس أو في شكل الثدي.
ثم تقوم بعد ذلك بإعلام الطبيب في أسرع وقت فيجب إجراء هذا الفحص بشكل دائم ومنتظم ابتداء من سن 20 عام.
الوقت الامثل للفحص بعد مرور عدة أيام من انتهاء الحيض، كما ينبغي اتباع نمط محدد أثناء الفحص لضمان تغطية كامل مساحة الثدي.
2. الكشف الطبي عن سرطان الثدي:
في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض يفضل فحص الثدي في العيادة.
تخضع السيدة لهذا الفحص مرة كل ثلاث سنوات حتى تبلغ 40 عام، ثم بمعدل مرة واحدة سنويا بعد ذلك.
يفحص الطبيب نسيج الثدي للبحث عن تكتلات أو تغيرات اخرى و ايضا فحص الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
3. التصوير الإشعاعي للثدي:
يسمى الماموغرافي، وهو تصوير أنسجة الثدي بالأشعة السينية بجهاز الماموغرام.
وهو أكثر فحص موثوق للكشف المبكر عن الكتل السرطانية في الثدي، حتى قبل أن يشعر بها الطبيب عن طريق اللمس اليدوي.
فهو يفضل في خطة الفحص المبكر الخاص بالكشف عن سرطان الثدي لدى النساء.
ويفضل عمله للنساء فى سن ال40 بشكل دوري كل عام أو عامين.
ويكون التصوير ضروري فورا في الحالات التالية:
- ظهور تكتلات أثناء الفحص اليدوي
- وجود افرازات دمويه من الحلمه الاحساس بالام في الثدي
- ظهور تغيرات في الجلد
ولكن التصوير الإشعاعي ليس مثاليا في كل الحالات فبعض الحالات من الأورام السرطانية لا تظهر في الصورة.
لذلك عند الاشتباه بوجود مرض في الثدي وعدم ظهورها في التصوير الاشعاعي يجب اللجوء الى الطبيب فورا وعمل اللازم.