كثيرا ما نشاهد إعلانات عن تقنية الكافيتيشن ودورها الهام والفعال في التخسيس الموضعي وتفتيت الدهون، فهل هي فعالة حقًا أم أن ذلك مجرد كلام دعائي؟
الحصول على جسم مثالي متناسق هو الهدف الذي يسعى إلى الكثير من الرجال والنساء.
وعلى الرغم من اتباع أنظمة الريجيم المختلفة أو ممارسة الرياضة لبعض الوقت، قد تظل هناك بعض السمنة الموضعية في بعض الأماكن.
لذلك، قد تكون بحاجة إلى وسيلة موضعية لحل هذه المشكلة، وتفتيت الدهون العنيدة المتراكمة حول خصرك أو أردافك أو غير ذلك.
ما هي تقنية الكافيتيشن وكيف تعمل؟
هناك الكثير من طرق التخسيس التي تساعدك على خسارة الوزن الزائد.
تعتمد معظم هذه الطرق على إحداث فارق ما بين السعرات الحرارية التي تستهلكها والتي تحرقها.
كما أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على الحفاظ على الكتلة العضلية، مما يساعد على زيادة معدل الحرق في الجسم.
بينما يعتمد الكافيتيشن على التخسيس الموضعي، فهو في الأساس واحد من الوسائل التجميلية التي تم اعتمادها دوليا للاستخدام بهذا الغرض.
تتميز هذه التقنية بأنها وسيلة فعالة لإذابة الدهون المتراكمة في الجسم، كما أنها ليست لها أي أعراض جانبية.
كيف تعمل هذه التقنية؟
المبدأ الذي يعمل به الجهاز هو عن طريق إصدار موجات فوق صوتية.
تعمل هذه الموجات على تكسير جدار الخلايا الدهنية، والتي يصعب القضاء عليها بالطرق العادية إلى حد كبير.
عندما تحدث الشروخ والكسور في جدران الخلايا، تتفتت هذه الخلايا وتخرج منها الدهون والتي تذوب بسرعة.
لا تذهب هذه الدهون إلى مجرى الدم، بل يقوم الجسم بالتخلص منها وإخراجها مع الفضلات.
لذلك، فهي فعالة في التخسيس الموضعي بشكل كبير، خاصة في مناطق الدهون العنيدة مثل حزام الخصر والأرداف.
كم عدد جلسات الكافيتيشن التي تحتاجين إليها؟
يقوم الطبيب المختص بتحديد عدد الجلسات اللازمة، وفقًا للعديد من العوامل مثل:
- وزن الشخص الذي يخضع للجلسات.
- المناطق التي تحتاج إلى تفتيت الدهون.
- استجابتك إلى الجلسات.
لا تحتاج الجلسات إلى تخدير موضعي أو أي نوع من التخدير، وذلك لأنها لا تسبب أي ألم.
تستغرق جلسة الكافيتيشن حوالي 20 دقيقة لكل منطقة، وتساعد على خسارة حوالي 2-4 سم في كل مرة.
كما أنه يساعد على إزالة السيلوليت الذي يزعج الكثير من السيدات خاصة بعد الحمل والولادة وزيادة الوزن المرتبطة بهما.