التشخيص المبكر للأورام هو أفضل طريقة لمنع انتشار السرطان وتحقيق أفضل النتائج في العلاج.
وذلك لأن علاج السرطان في المراحل المبكرة هو أكثر سهولة، حيث يكون الورم أقل حجما وانتشارا مما يسهل استجابته للعلاج.
كما أن الفحوصات المبكرة قد تكتشف الأورام قبل تحولها إلى أورام خبيثة، مما يساعد على منع تطور المرض من الأساس.
تعرف على أهم هذه الفحوصات التي تساعد على الاكتشاف المبكر للسرطان.
التشخيص المبكر لأورام الجهاز الهضمي
يعد سرطان القولون من أنواع السرطانات الخطيرة والتي قد لا تكتشف إلا في مرحلة متأخرة.
لذلك، فإن تنظير القولون يساعد على اكتشاف المرض في مراحله الأولى، حتى أنه قد يكتشف الأورام قبل تطورها إلى ورم خبيث.
يعد التنظير غير مؤلم على الإطلاق، كما أنه يحتاج فقط إلى تحضير مسبق قبل الخضوع له.
سرطان الثدي
الفحص الذاتي للثدي من أشهر طرق التشخيص المبكر للأورام، فقد ازداد الوعي بأهميته بدرجة كبيرة في الأونة الأخيرة.
كما أصبح الفحص بالأشعة التليفزيونية أو التصوير الشعاعي للثدي المعروف باسم الماموغرام، هو وسيلة منتشرة للكشف المبكر عن أي تغير في أنسجة الثدي.
يفحص الأطباء الثدي لاكتشاف أي كتل صغيرة أو تكلسات يمكن أن تكون موجودة، وتدل على تغير طبيعة الأنسجة.
التشخيص المبكر لأورام البروستاتا
هناك نوع من الأورام الحميدة التي تصيب البروستاتا وهو تضخم البروستاتا الحميد، وهو شائع لدى كبار السن.
إلا أن سرطان البروستاتا يعد من الأورام المخيفة للرجال بعد سن الأربعين، لذلك من الضروري القيام بالفحوصات المطلوبة لاكتشافه مبكرا.
يعد هذا الفحص شديد الأهمية، خاصة أن هذا النوع من الأورام قد يكون صامتًا تماما ولا يظهر أي أعراض في مراحله الأولى.
يقوم الطبيب بالفحص عن طريق الموجات الصوتية أو السونار، كما قد يطلب اختبار دم لاكتشاف وجود خلل في إفراز غدة البروستاتا.
سرطان عنق الرحم
يسبب الفيروس الحليمي البشري (HPV) معظم حالات الإصابة بهذا النوع من الأورام، لذلك فإن التشخيص المبكر للفيروس وعلاجه هام للغاية.
ينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، وقد يشفى بشكل نهائي دون ترك أي آثار.
إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون خطيرا، ويحفز تطور سرطان عنق الرحم.
يتم الكشف المبكر عن طريق مسحة عنق الرحم، والتي تساعد في اكتشاف أي تغيرات في أنسجة هذه المنطقة في وقت مبكر.