قد يكون تقويم الأسنان هو الحل النهائي للتغلب على بعض مشكلات الأسنان عند الأطفال، مثل اعوجاج الأسنان أو اكتظاظها أو نحو ذلك.
ويعد هذا الإجراء في سن الطفولة ضروريا في بعض الأحيان، فقد يسبب شكل الأسنان تأثير سلبي على نفسية الطفل.
ينصح أطباء الأسنان بأن الوقت المناسب هو عندما يكون الطفل قد فقد أسنانه اللبنية كلها، وظهرت الأسنان الدائمة.
لذلك، يجب مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري كل ستة أشهر، للاطمئنان على حالة أسنان طفلك وما إذا كان بحاجة إلى أي إجراء.
ما هو التوقيت المناسب لتقويم الأسنان عند الأطفال؟
تعد مرحلة الطفولة هي المرحلة التي تكون فيها عظام الرأس والفكين أكثر قدرة على تقبل التقويم.
ففي هذه الفترة تكون العظام أكثر ليونة، مما يجعلها قابلة للتعديل في وقت أسرع ويمنحك نتائج أفضل.
يفضل بعض أطباء الأسنان الانتظار حتى انتهاء مرحلة المراهقة، ولكن بعد اكتمال نضج العظام قد تحتاج إلى وقت أطول للحصول على النتائج المرغوبة.
هل يحتاج طفلك إلى هذا الإجراء؟
لا يحتاج كل الأطفال إلى تقويم الأسنان، ولكن هناك بعض العلامات التي تدل على وجود مشكلة في أسنان طفلك.
قد تلاحظ أن طفلك يجد صعوبة في مضغ الطعام، أو حركة العض عندما يحاول إطباق فكيه على بعضهما البعض.
كما قد تلاحظ أن أسنانه غير منتظمة، فقد تكون مزدحمة أو متراكمة على بعضها البعض مما يؤثر على وظيفة الأسنان ونفسية الطفل كذلك.
قد يؤدي اعوجاج الفك والأسنان إلى التأثير على تنفس الطفل، كما أن عادة مص الأصابع في سن مبكرة تؤثر على شكل الفم.
السقوط المبكر للأسنان اللبنية لا يكون دائما أمر رائع، بل قد يؤدي إلى ازدحام الأسنان وتراكبها.
معلومات هامة عن تقويم الأسنان عند الأطفال
عند وضع التقويم للمرة الأولى، قد يشعر ابنك ببعض الألم أو الانزعاج.
إلا أن بإمكان مسكنات الألم التعامل مع هذه المشكلة، وكذلك عند إجراء أي تعديل على التقويم.
إذا كان التقويم حادًا ويسبب جروح أو مشكلات، يمكنك أن تطلب من الطبيب أن يضع عليه شمع لتغطية الأجزاء الحادة.
عادة ما تستمر فترة وضع تقويم الأسنان عند الأطفال مدة تتراوح بين 18 شهر و36 شهر، وفقًا لحالة الأسنان السابقة ومعدل نمو الطفل.
قد يشعر الطفل بالانزعاج من شكل المقوم، إلا أن بعض الأنواع قد تكون مناسبة وغير مزعجة.