عندما يتعلق الأمر بمعرفة الأبرز والأكثر شعبية في عالم العلاجات والجراحات التجميلية والاهتمام بالبشرة بالسلطنة، فليس هناك أفضل من مركز سنديان للتجميل والعلاج بالليزر الذي يتميز بتقديم خدمات عالية الجودة في مجال الطب التجميلي وتطبيقها للمعايير الدولية للجودة والسلامة والخصوصية.
يفتخر المركز بفريق عمل متميز من الأطباء المتخصصين المؤهلين، مع كادر طبي متكامل من خبراء محترفين يسعون دوما إلى منح كل مريض الثقة والسعادة والجمال التي يبحث عنها.
“أناقتي” تلتقي مع الدكتورة” نوار حليمة “من مركز سنديان للتجميل والعلاج بالليزر لتعرفنا على عدد من العلاجات التجميلية المميزة بالمركز، ونتعرف عليها بالتفصيل في الحوار التالي:-
-
تعد جلسات إزالة الشعر بالليزر من أهم الخدمات المتوفرة في مركز سنديان، كم عددا من الجلسات المطلوبة لإزالة الشعر بالليزر في المناطق الأساسية بالجسم ؟وما هي الأجهزة الحديثة في هذا المجال؟
تعد إزالة الشعر بالليزر من أكثر الإجراءات انتشارا في المراكز الجلدية والتجميلية، ويتزايد الإقبال عليها يوما بعد يوم من قِبَل الرجال والنساء على حد سواء. وعلى الرغم من انتشار هذا الإجراء إلا أنه لا يعد من الإجراءات البسيطة، حيث يتطلب دراسة كل مريض كحالة مستقلة لاختيار نوع الليزر المناسب وعدد الجلسات بانتقاء وتقديم التوصيات المطلوبة.
من هنا تأتي ضرورة زيارة المريض المراكز التي تعتمد على منهجية علمية، ليضمن أفضل النتائج وأقل الآثار الجانبية الممكنة.
لكل ليزر هدف ،والهدف بالنسبة “لليزر إزالة الشعر” هو الصباغ اللوني (الميلانين) الموجود في الجلد والشعر، من هنا ليست كل الشعور قابلة للاستهداف بالليزر فالشعور قليلة الكثافة والبيضاء والشقراء لا يمكن إزالتها بالليزر لافتقارها للصباغ. إزالة الشعر بالليزر لا تعني إزالة كافة الشعور، وإنما إزالة أكبر عدد ممكن (أي ما يعادل 85 % ) أو أكثر لتحقيق الغاية الجمالية المطلوبة.
تمر الشعرة بمراحل نمو متتالية (طور النمو)، ثم طور التراجع ثم طور السقوط، يستهدف الليزر الشعور خلال طور النمو. ومن هنا فإن المريض يحتاج في المتوسط لـ 6 جلسات، في الأغلب تسمح بإزالة أكبر عدد ممكن من الأشعار بحيث يعطي نتيجة مُرضية تقارب 85 % أو أكثر. تتم الجلسات بفواصل زمنية تضمن استهداف طور النمو لكافة الشعور.
تخضع أجهزة الليزر لتطوير مستمر وتحسينات متكررة من ناحية المضمون لتحقيق أفضل النتائج، ومن ناحية الشكل والتصميم لتخفيف الألم والآثار الجانبية المزعجة للحد الأدنى ومن أهمها :- (diod, alexandrite,ND yag )
يعتمد اختيار نوع الليزر المستخدم على النمط اللوني للبشرة بالدرجة الأولى، فعلى سبيل المثال “الإلكساندرايت” يعد أفضل ليزر من ناحية قوة تأثيره على الصباغ اللوني. لكن بنفس الوقت لا يحبذ استخدامه بالأنماط اللونية الداكنة، حيث يستبدل بجهاز ” اندياج ليزر” الأقل فعالية ولكن الأكثر أمانا على البشرة.
من هنا تأتي أهمية الأجهزة الحديثة التي توفر نوعي الليزر معا، وهذا ما يوفره مركز سنديان لمرضاه على اختلاف أنماطهم اللونية من جهة، وحداثة الأجهزة وجودة العناية الطبية المقدمة من جهة أخرى.
-
جهاز سكارليت بتقنية الراديوفريكونسي، ما هي استخداماته ،وفوائده للجسم وللبشرة ؟ومتى تظهر نتائجه على المريض؟
(جهاز سكارليت) هو من الأجهزة الحديثة التي تعتمد على تقنية radiofrequency” microneedling” ، حيث يحتوي على أربعين إبرة معزولة الرؤوس، هذه الرؤوس تخترق الجلد وتولد موجات تعبر الأدمة لتنتج حرارة تعمل على تحريض إنتاج الكولاجين.
من هنا جاءت استخداماته المتعددة، فالتقنية المميزة تسمح لنا بعلاج ندبات حب الشباب، تقليص حجم المسام الواسعة، شد ترهلات الجلد ، زيادة سماكة البشرة الرقيقة المتعبة. يمكن التحكم بعمق تطبيق (جهاز سكارليت) بما يتناسب مع الحالة المرضية الموجودة، وفكرة الرؤوس المعزولة تجعل من احتمال التصبغ بعد الالتهاب قليلة جدا. ولذلك فهذا الجهاز من الأجهزة المميزة والآمنة لكافة الأنماط اللونية للجلد، خلال أي وقت من فصول السنة بدون فترة نقاهة بعد إجراء العلاج.
تجرى جلسات “السكارليت” بمعدل ثلاث جلسات، وبفواصل شهرية بين الجلسة والأخرى، يستطيع المريض خلالها أن يلاحظ وجود فرق واضح من الجلسة الأولى. ويستمر هذا التحسن تدريجيا مع متابعة الجلسات الثانية والثالثة لضمان الحصول على أفضل النتائج.
-
تفتيح البشرة بالليزر، هل الليزر العلاج السحري لتفتيح البشرة ؟وأنواع الليزر المستخدم؟
تصبغات البشرة هي إحدى الشكاوي اليومية التي يأتي بها المرضى إلى طبيب الجلدية، وتعد تحديا بالنسبة له لإشكالية تدبيرها، وشدة تفاوت الاستجابة للعلاج بين مريض وآخر.
بشكل عام هناك عوامل مختلفة تحدد مدى استجابة التصبغات للعلاج ومنها، النمط اللوني للبشرة حيث كلما ازدادت الدرجة اللونية للجلد كلما ازدادت صعوبة العلاج. فضلا عن العامل المسبب، حيث تعد الوراثة من أكثرها تأثيرا على صعوبة العلاج، إضافة للعوامل البيئية والدوائية وغيرها.
لا يعد الليزر الاختيار الأول في علاج التصبغات، حيث نبدأ العلاج عادة باستخدام الكريمات الموضعية والتي يستجيب لها جزء كبير من المرضى، بينما يأتي الليزر كاختيار ثان أو ثالث في حالة عدم الاستجابة على المعالجات الأخرى. ويعطي الليزر نتائج جيدة عند نسبة كبيرة من المرضى.
لا يمكن القول إن الليزر علاج سحري عند جميع المرضى الخاضعين له، حيث يتطلب استخدام الليزر في علاج التصبغات الخبرة الكافية والمتابعة الجيدة للمريض و عددا كافيا من الجلسات. وهناك بعض الحالات التي قد لا تستجيب للعلاج، من هنا تأتي أهمية اختيار العناية الطبية المناسبة إلى جانب جودة جهاز الليزر المستخدم.
أما من الناحية التقنية فهناك نوعان من أجهزة الليزر المستخدمة لغرض التفتيح؛ فالنوع الأول هو الأجهزة المعتمدة على التقشير. وهنا تعد ذات فائدة حين تكون التصبغات سطحية أهمها ( co2 laser.erbium laser) . أما النوع الآخر فتعتمد على نفاذ الضوء إلى الطبقات العميقة التي تحتوي على الخلايا الصباغية، وتدمرها حراريا دون أن تؤذي الطبقات السطحية. بكلتا الحالتين نعيد التذكير بأهمية كيفية استخدام هذه الأجهزة والخبرة الكافية بالتعامل مع التصبغات بكافة أشكالها.
-
ماذا يقصد بالفيشل السجادة الحمراء؟، ولماذا يناسب العرائس أكثر من غيرهن؟
فيشل السجادة الحمراء أحد أنواع الفيشال الخاصة التي يتميز بها مركز “سنديان” والتي تلقى إقبالا كبيرا من قِبَل المرضى، سمي بذلك لما يضفيه من بريق ونضارة على البشرة ما يحفز المرضى لإجرائه قبل المناسبات الخاصة التي يرغبون فيها بالظهور بأجمل إطلالة
فيشال السجادة الحمراء هو فيشال شامل لمراحل عديدة من العناية بالبشرة، يستغرق إجراؤه أكثر من ساعة. تتراوح من تنظيف البشرة وتطبيق مواد مغذية، إلى التقشير والتحفيز بمحرضات الكولاجين.
كل هذا يسمح بالتقليل من الرؤوس البيضاء والسوداء، ويخفف من الإفراز الدهني ويحسن المظهر الجلدي والندبات ويخفف من آثار التعب والإرهاق. كما يقلل من التجاعيد السطحية ويفتح التصبغات، مما يجعله الخيار الأول للفتيات المقبلات على الزواج لتتألق ببشرة براقة نضرة.
-
ما هو التقشير الكربوني للوجه؟، وخطوات إجرائه، وفوائده للوجه؟
التقشير الكربوني هو من الطرق الحديثة المستخدمة لإضفاء نضارة وبريق سريع للبشرة يشعر به المرضى بعد فترة قصيرة من الإجراء، يعتمد على تطبيق (ماسك كربوني) على الوجه يترك ليجف ثم باستخدام الليزر يتم استهداف جزيئات الكربون التي تكون قد ارتبطت مسبقا بالطبقة السطحية للبشرة، مما يسمح بإحداث تقشير سطحي خفيف.
يستخدم (التقشير الكربوني) لغايات عديدة منها تنظيف البشرة عن طريق إزالة خلايا الجل الميتة، تقليص حجم المسام الواسعة، تخفيف الإفراز الدهني، تفتيح البشرة وإزالة التصبغات السطحية،كما يساعد في علاج حب الشباب.
يجرى التقشير الكيميائي بمعدل ٦ جلسات يفصل بينها 2-3 أسابيع، وهو يعد من الإجراءات التي لا تحتاج لفترة نقاهة. وبالتالي يستطيع المريض العودة لممارسة نشاطاته المعتادة مباشرة.