تذيع القنوات الفضائية علينا كثير من الإعلانات التى تتحدث عن السمنة وأدوية التخلص منها، ولا يعلم المشاهد العادى مدى فوائدها لجسمه، أو حتى مخاطرها نتيجة تناولها عشوائياً بدون طبيب .
لذا يقول الدكتور محمد تاج الدين – مدرس وإستشارى جراحات السمنة المفرطة بجامعة الأزهر – : بأن تناول الأدوية يجب أن يكون تحت إشراف طبي فالطبيب والصيدلي هما اللذان يعرفان المخاطر المحتملة للعلاج ومتى ينصح بتناولها من عدمه.
وقال الدكتور محمد تاج الدين أن الأدوية التي ينصح بها الطبيب في حالة مرضية معينة ليست بالضرورة أن تكون مفيدة لحالات مرضية أخرى عند شخص آخر بل على العكس قد تشكل خطراً على حياته.
وأضاف تاج الدين: أن تناول الأدوية بطريقة عشوائية دون وصفة من الطبيب المختص ودون مراعاة التعليمات المرفقة قد يسبب مضاعفات خطيرة على الصحة ربما اخطر من المرض الذي استدعى تناولها.
كما أكد أن الدواء سلاح ذو حدين ولأنه لا يوجد أي دواء آمن تماما يجب أن يكون تناول الدواء من خلال الطبيب المختص حتى لا يسبب الأضرار التي لا نتمناها لأحد وهذه الدعوة ما هى إلا دعوة للسلامة والتمتع بالصحة بعيدا عن المرض.
وأشار تاج الدين، إلى أن الإفراط من الأدوية العشوائية وخصوصاً المسكنات يزيد من احتمال الإصابة بمشاكل ضعف جنسي للرجال في منتصف العمر وكبار السن كما يؤدي تناول بعض الأدوية دون استشارة طبيب إلى الإصابة بالحساسية الجلدية والتي تتطور لدي من يعانين من الحساسية الصدرية إلي الربو الشعبي وقد تؤدي كثرة تناولها إلى انقباض الشعب الهوائية.