كل يوم يظهر جديد في عالم التجميل وتنسيق القوام، بعدما حرصت الكثير من السيدات على الحصول على جسم مثالي في أسرع وقت وبشكل أمن.
شهدت جراحات التجميل تطورات حديثة و تقدم هائل في عالم السمنة، وأصبحت التقنيات اكثر تطورا.
فقد أصبح بإمكانك الآن الحصول على القوام المثالي، دون اللجوء إلى عملية جراحية لإزالة الدهون من الجسم.
كما أن بإمكان الطبيب شفط الدهون من أي منطقه في الجسم خصوصا منطقة الارداف والبطن.
شفط الدهون وتنسيق القوام
أصبحت هذه العملية هي الحل المثالي للأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في منطقة معينة من الجسم.
وهي تختلف اختلاف كبير عن عملية شد الجلد في الولادة المتكررة، وشفط البطن الناتجة عن الولادة.
قديما، كانت عملية شفط الدهون تتم جراحيا للتخلص من الدهون الزائدة في منطقة معينة في الجسم.
ولكن بعد التطور أصبح من السهل التدخل وشفط الدهون بالليزر، وذلك بغرض الحصول على قوام مثالي.
السيدت هن الأكثر إقبالا على هذه العمليات
تقدم كثير من السيدات على عملية شفط الدهون وتنسيق القوام، وذلك لحب المرأة الطبيعي في الظهور في أحسن صورة.
تراكم الدهون في منطقة البطن يعطي شكل خارجي غير مرغوب فيه للمرأة، وقد يؤثر على حالتها النفسية.
ولكن مع تقدم التقنيات المستخدمة في نحت القوام مثل النحت الرباعي الأبعاد واستخدام الليزر، أصبح من الممكن الحصول على القوام المثالي بسرعة فائقة.
ومن الطرق الحديثة لتنسيق القوام هي شفط الدهون بالليزر، وهي عملية حديثة وبسيطة.
حيث يقوم الطبيب بإذابة الدهون المحيطة بمنطقة معينة، وبالتالي يقل محيط هذه المنطقة.
وتتميز هذه العملية عن غيرها من الوسائل الاخرى في عالم التجميل بأنها تتم بواسطة أداة دقيقة للغاية.
تعمل هذه الأداة على نحت شكل العضلات، وتحديدها أثناء حركتها أو سكونها.
ولكن يشترط في هذا النوع من التقنيات أن تكون زيادة الجسم محدودة، فيفترض أن تكون قريبا من الوزن المثالي.
لذلك، فهي غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة.
بعد إزالة الدهون من المنطقة، قد يلاحظ المريض بعض الترهل في الجلد مما قد يزعجه.
ولذلك، فعمليات تنسيق القوام تقوم بشد الجلد فلا تحدث كدمات، وتتميز هذه التقنيات في تنسيق القوام بالسرعة والفعالية.