لاقت منتجات لفرد الشعر رواجا كبيرا بين السيدات وحتى الرجال حول العالم بأكمله، فأصبح هناك الكثير والكثير من أنواع هذه المنتجات.
وما بين الكيراتين والبروتين والبوتكس وغيرها من المواد الكيميائية، تتسابق السيدات لتجربتها للحصول على شعر أملس ناعم سهل التصفيف.
ولكن على الرغم من ذلك، ينصح الكثير من أطباء الأمراض الجلدية بالابتعاد عن هذه المواد لما تمتلكه من أضرار بالغة.
فما هي صحة هذه الادعاءات؟ وهل تستحق هذه المنتجات التجربة أم أن الأضرار تفوق المزايا؟
أطباء الجلدية يحذرون من استخدام منتجات لفرد الشعر
تنسب الكثير من الأضرار إلى هذه المستحضرات، فهي تؤدي إلى أضرار بالغة بفروة الشعر والجلد، كما تزعم بعض الدراسات أنها تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السرطان.
ومن أهم هذه الأضرار:
حساسية الجلد من المواد الكيميائية
يحتوي الكيراتين والبروتين ومعظم المواد التي تقوم بفرد الشعر على مواد كيميائية قوية.
تؤدي هذه المواد إلى تهيج الجلد والحكة، كما قد تسبب حساسية الجلد وفروة الرأس.
بالإضافة إلى ذلك، فمن الممكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد، خاصة مع تكرار استخدام هذه المواد.
تلف الشعر بسبب منتجات الفرد
على الرغم من التأثير المؤقت الذي تحدثه هذه المستحضرات، حيث تترك شعرك ناعما أملسا، إلا أنها تسبب تلف الشعر بمرور الوقت.
تعمل مادة الفورمالدهايد الموجودة في معظم مستحضرات فرد الشعر على إتلاف طبقات الشعر، كما أنها تسبب تقصف الشعر بالتدريج.
قد تستغرق الآثار السيئة نحو 6 أشهر حتى تظهر، إلا أنها من الصعب علاجها بعد ذلك فقد تسبب تساقط الشعر الشديد الذي يصل إلى الصلع.
أضرار الجهاز التنفسي
جميع المنتجات التي تحتوي على الفورمالين أو الفورمالدهايد والمستخدمة في تمليس الشعر لها تأثير شديد الضرر بالجهاز التنفسي.
عندما تقومين بفرد شعرك تلاحظين خروج الكثير من الأبخرة أثناء هذه العملية.
استنشاق هذه المواد يسبب ضيق التنفس، وقد يؤدي إلى الاختناق لدى الأشخاص المصابين بحساسية الجهاز التنفسي.
منتجات فرد الشعر تسبب تهيج العين
تحتوي هذه المنتجات أيضا على مشتقات كيميائية مثل مادة الميثيلين جلايكول، والتي تتطاير أثناء تطبيق العلاج على الشعر.
لذلك، فقد تسبب تهيج العين واحمرارها، كما تزيد من جفاف العين بشكل ملحوظ.
هذه الأضرار وغيرها بالإضافة إلى كونها تزيد من خطر الإصابة بأمراض السرطان، هي ما دفع بالكثير من أطباء الجلدية إلى التحذير منها باستمرار.