هل أنت من محبي الشاي أم أنك ممن لا يمكنه بدء اليوم دون فنجان القهوة المفضل لديه في الصباح؟
هناك مزايا لكل واحد من هذه المشروبات، كما أن لكل منهما أضرار محتملة.
فهذه المشروبات تحتوي على الكافيين ومضادات الأكسدة التي تساعد على شعورك بالنشاط واليقظة.
سنتعرف في هذا المقال على مزايا وأضرار هذه المشروبات، وأي منهما هو الاختيار الأفضل لصحتك.
الشاي أم القهوة أكثر غنى بالكافيين؟
بالمقارنة بمحتوى الكافيين فإن كفة القهوة هي التي تربح، وهو المادة المنبهة التي تجعلنا نشعر باليقظة والنشاط.
كما أن الكافيين من مضادات الأكسدة القوية التي تقاوم الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والاوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.
بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وخرف الشيخوخة، وكذلك بعض أنواع السرطان.
إلا أن زيادة استهلاك الكافيين له أضرار عديدة أيضا، منها الشعور بالغثيان والإسهال والأرق وارتفاع ضربات القلب.
توفير الطاقة والانتباه
هل الشاي أم القهوة هو الأكثر قدرة على تحسين الانتباه والتركيز وتوفير الطاقة؟
يعتقد الكثيرون أن الكافيين العالي الموجود في القهوة يجعلها أكثر قدرة على توفير الطاقة والانتباه.
ولكن في الواقع، الشاي هو مصدر أكثر استدامة للطاقة والانتباه، وذلك لأنه يحتوي على مادة الثيانين التي تستقلب الكافيين في فترة زمنية طويلة.
لذلك فإن الشاي يساعد على تحسين الانتباه والأداء المعرفي، خاصة الشاي الأخضر لأنه يحتوي على كمية أكبر من الثيانين وقدر أقل من الكافيين.
الشاي أم القهوة لعلاج الأرق؟
على الرغم من أن الشاي هو الأكثر قدرة على تحسين الانتباه، إلا أنه لا يسبب صعوبة النوم أو الأرق.
بينما القهوة قد تسبب اضطرابات النوم، خاصة إضا كنت قد أفرطت في تناولها على مدار اليوم بما يتجاوز المقدار المسموح به من الكافيين.
كما أن الشاي له القدرة على الوقاية من الاكتئاب بنسبة تصل إلى 40%، بينما القهوة اليومية ترفع متوسط العمر المتوقع لمدة عامين على الأقل.
تصبغات الأسنان
هل تعتقد أن الشاي هو الأكثر مقدرة على تغيير لون الأسنان أم القهوة؟
مع الأسف يتجه إصبع الاتهام هنا نحو الشاي، فالمركبات الطبيعية الموجودة في الشاي لها القدرة على الالتصاق بشدة بالطبقة الخارجية للأسنان.
ولذلك، فهو يسبب تلون الأسنان بنسبة أكبر من القهوة.