مهن الرجال لا تقتصر عليهم فقط فالأيدي الناعمة أصبحت تتحدى تلك المهن .
و استطاعت المرأة أن تقتحم هذه الأعمال التي كانت قاصرة فقط على الرجل وحده .
و لكن مع تطور الحياة و زيادة صعوبتها و تسارع وتيرتها، انطلقت المرأة لتتحدى الرجل في العديد من المضامير .
و اقتحمت عالم المهن الصعبة التي كانت في مخيلة الجميع مستحيلة بالنسبة لها.
فلم يعد عمل المرأة في بعض الدول العربية يقتصر على الأعمال الخفيفة أو المنزلية أو الوظائف الحكومية و القطاع الخاص فقط .
المرأة تتحدى الرجل و تقتحم مهن الرجال :
و لكن المرأة امتدت لتزاحم الرجل في العديد من المهن الشاقة .
و التي كان الرجل يحتكرها منذ وجودها، مثل : مهنة النجارة و الحدادة و البناء و تلك الأعمال الشاقة و الصعبة.
و وجدت المرأة نفسها مضطرة للخروج إلى العمل طالما الأمر ليس عيبا و لا حراما الدخول في عالم مهن الرجال الصعبة .
و حتى إن كانت تلك مهن الرجال تتطلب المجهود البدني و الخشونة، كالنجارة و الحدادة و تصنيع الديكور و الأثاث و العمل في البناء
و أيضًا العمل قصابة، حيث استطاعت المرأة حمل السكين .
و أصبحت قصابة و هي في العشرينات من عمرها في بلدان عربية مثل : مصر و المغرب.
و رغم متاعب هذه المهنة التي ليس للقلب أو العاطفة أي مجال فيها .
بل تحتاج تلك المهن الصعبة للقسوة و قوة بدنية و خشونة .
و السباكة، حيث تغلبت السيدات على شعور الخوف من اقتحام الأماكن الغريبة و دخول الشقق و أصبحت تقول بتجهيز الوحدات السكنية.
إصلاح السيارات، و تعتبر هذه المهنة من مهن الرجال الذكورية على مر الزمان .
و كذلك العمل في محطات البترول لإصلاح الإطارات و غيرها من الأعمال التي تتعلق بإصلاح السيارات و نظافتها.
و العمل سائقة، حيث تعمل سائقة للمركبات بداية من سيارات الأجرة و سيارات النقل الثقيل .
صالونات التجميل، فقد أصبحت النساء تفتتح صالونات رجالية للتجميل .
و تقوم فيه النساء بقص الشعر و تهذيب و حلاقة اللحية و تنظيف البشرة للرجال.