الإعاقة ليست الحقيقية ليست عضوية اي ليست في الجسد لكن الإعاقة الحقيقية هي الإعاقة في التفكير و في الأفكار السلبية التي تسيطر علينا والكلام السلبي الذي نعلق عليه دائما فشلنا .
و مثل هذه الجمل هو : ( لن استطيع – لن افعل – لن انجح – الجميع ضدي – الظروف صعبة …. ) وغيرها من الكلمات السلبية المحبطة التي دائما ما تعوقنا عن التقدم والرقي
الإعاقة في التفكير و ليست بالجسد :
ويضيف خبير التنمية البشرية أنور الملكى: من افضل الأمثلة العملية التي ممكن ان نأخذ بها هم متحدي الإعاقة الجسدية الذين اصبحوا ابطال ينبهر بهم العالم اجمع .
ومن ضمنهم نيكولاس جيمس فيوتتش أو نيك فيوتتش .
الذي خلق بدون اطرافه الاربعة بلا يدين او رجلين هو من مواليد 4 ديسمبر 1982 .
ويعمل محاضر ودرب تنموي وإداري ومؤسس منظمة الحياة بدون أطراف .
ورغم اعاقته النادرة والعب تحملها ومع انه عاش حياته كطفل عرضة للسخرية لكل من حوله، رغم أن الإعاقة في التفكير .
مما أدى إلى اصابته بالاحباط وتعرضه لحاله نفسية سيئة في بداية مراحل حياته وتفكيره بالانتحار ومحاولته لذلك اكثرمن مرة .
لكنه في نهاية المطاف آمن بحتمية تعايشه مع اعاقته، و أن الإعاقة في التفكير .
وفي سن ال17 وهو مازال مراهق صغير أسس منظمته الغير ربحية تحت مسمى ( الحياة بدون أطراف ) .
وقدم من خلالها الخطابات في أماكن مختلفة من العالم دعا فيها إلى التعايش مع الاعاقة وبث الأمل في النفس .
والعيش بإيجابية بعيداً عن الاحباط واليأس .
وكان يضرب نفسه كمثال أثناء خطاباته ليثبت للناس قدرتهم على فعل المستحيل، و الإعاقة في التفكير فقط .
ومن البلاد التي طاف فيها كانت مصرنا الحبيبة .
ويذكر الجميع مقولته المشهورة في مكتبة الإسكندرية يبدو ان إعاقتي حقيقية ولكن ابتسامتي حقيقية ايضا .
يجب ان تعلم انك خلقت لامر عظيم وان لم يكن لك فائدة لما كان لك وجود من الاساس، و أن الإعاقة بالتفكير .
فمهما كانت العوائق تقبل التحدي فهم سنة الحياه وبدون تحديات لن تجد للحياة قيمة .
فعليك ان تعمل كل ما بوسعك .
مهما كلفك الأمر حتى تصبح افضل ما يمكن ان تكونه وتبهر العالم بمهاراتك الفائقة التي ستظل محض تقديرا من الجميع