من أكثر الخامات التى تبعث دفئًا، والتى تتوافق غالبًا فى صورة صناعية، فمع دخول فصل الشتاء سيكون وجود الفراء فى المنزل شيئًا أساسيًا، حيث يمكن استخدامه مع قطع الأثاث أو الأرضيات كسجاد أو حتى أعلى الحوائط، كما أن اختلاف أحجامه يجعله أكثر مرونة ليأتى فى أى مكان لاسيما أنه يتميز بألوانه التى جمعت بين الأسود والرمادى والبنى، والتى يرجع اختيارها بما يتناسب مع طرار المنزل فالفاتحة الأنسب للمعاصر بينما الداكنه لأجواء كلاسيكية.
نعومة القطيفة:
القطيفة أو المخمل، هى الملمس الناعم الوثير فى المنزل، فتمنحه فى كل تفصيلة لمسة كلاسيكية، دافئة، على طريقة النبلاء، استمرت أيضا مع الاتجاهات والتصميمات الحديثة، سواء فى الموتيفات والرسومات والألوان التى لا تزال، محتفظة ببريقها، كالستائر والأقمشة وصولا إلى تنجيد قطع الأثاث والإكسسوارات لتصفها بالفخامة.ويليق المخمل بكل الألوان ويبرزها ويعطيها حقها من الأزرق النيلى، إلى البيج، والزهرى الفاتح والفوشيا، الأحمر، الأرجوانى، فهو يمتص قوة الألوان ويجعلها تمتزج بشكل فريد وسلس، ويرتبط القطيفة بالكلاسيكية ويمكن أن تجعلها مناسبة للمنازل العصرية باختيار ألوان وموتيفات بسيطة، ووفقا أيضا لدرجة لمعانه، حيث يتطلب الأثاث المخملى “المعاصر”، لمعانا خفيفا، فيما الكلاسيكى يناسبه اللمعان القوى.
حرارة الصوف:
من لديه القدرة على منافسة خامة الصوف فى ارتباطها الوثيق بالشتاء، تلك الخامة المفعمة بالدفء والنعومة، التى تذكر بالأوقات العائلية الحميمة، فمن منا لا يتذكر الوسائد البيضاء والأغطية الملونة المحبوكة عند الجدة؟ هذه التصاميم تعود إلى الساحة بشكل عصرى وحيوى.ويمكن إدخال الصوف إلى المنزل بالعديد من الأفكار منها الأثاث المنجد من الصوف والسجاد أو الوسائد الصوفية، ومنها ببعض الأفكار كإعادة استخدام البلوفرات الصوف القديمة كغطاء للوسائد، أو وضع مجموعة من الأوشحة الوثيرة على المقاعد، أو استبدال أغطية السرير بأخرى ذات خامات صوفية، أو وضع مجموعة من كرات الصوف فى وعاء أعلى الطاولات.
قوة الجلد:
الجلد الأكثر شهرة فى المنزل، لذا منحه المصممون وظائف جديدة الأمر الذى جعل استخدامه يتطور إلى أفكار متنوعة ومتجددة لا حصر لها طالت جميع أركان المنزل وزواياه خاصة أن استخدامه لايقتصر على طراز أو غرفة بعينها، كالمكاتب أو الأرائك فدخل غرف النوم وطاولات السفرة والعديد من عناصر الديكور، كالإكسسوارات، على غرار إطارات الصور والوسائد والأباجورات والشمعدانات.وأهم الألوان فى عالم أثاث الجلد؛ الأسود والبنى والأخضر والأزرق الفيروزى والبرتقالى، وبالإضافة إلى ذلك أصبحنا نرى الكنب الجلدى الأبيض أو الأزرق أو الأحمر بتدريجاته الجذابة، وفى تجليد الجدران والأبواب، ممتدًا على الأرضيات، ويغلف قطع الأثاث على أنواعها وأشكالها إضافة إلى الأثاث المصنوع من جلد النمر وجلد البقر، وبشكل عام فإن استخدام الجلد فى المكان يضفى لمسة جدية؛ لأن لديه القدرة على التحمل، ويمكن أن يطعم الجلد بأقمشة تتناسب وديكور المكان، كما تختلف ألوانه باختلاف ملمسه فهناك الجلد الذى يبدو قديمًا.والمجرح، واللامع، والمطفى ويتم توظيف واستخدام كل منه وفقا لأسلوب المكان.
حياكة:
تعد القطع المحاكة من الكروشيه أو التريكو أحد أهم ملامح المنزل خلال فصل الشتاء لما لها من لمسه قادرة على تغيير أجواء المكان فهى خرجت من إطار استخدامها فى حياكة الملابس والجوارب والقبعات، ليبدع المصممون فى استخدامها فى كسوة قطع الأثاث المختلفة، من مقاعد وسلال ووحدات إضاءة، وأيضًا فى الأغطية والسجاجيد والوسائد، فتنثر معها الدفء والألفة وبالإضافة إلى ذلك فهى تجمع بين الوظيفية والفن.
دلال الوشاح:
الوشاح، أبسط الطرق التى تضفى الدفء فى المنزل دون الحاجة إلى تكلفة أو البحث عن أفكار مبتكرة لاستخدمه، يكفيك إلقاؤه على أريكة، أو ظهر كرسى، أو تعليقه على الجدار.فأيًا كان مكانه فهو يضفى لمسة أنيقة على المنزل، وهو متنوع فى الخامات، فقد يأتى بنعومة الكشمير والفرو، أو ببساطة الكروشيه، ورفاهية الجلد والقطيفة، وأشكاله مبهرة وتتعدد تصميماته ما بين المنقوش والسادة، ليتناسب مع كل ركن وذوق، فهو ليس مجرد دعوة للدفء