إنّ العلاقة التى تجمع المرأة بالمجوهرات ليست علاقة عابرة أو مرحلية كما وأنّها ليست مرتبطة بأى موضة أو صيحة؛ إنّها علاقة تاريخية عمرها من عمر الأميرات والملكات بحيث ارتبطت المجوهرات بالأناقة، والفخامة، والسلطة. فالمجوهرات تعبر عن الرقى كما تعكس أنوثة المرأة وسحرها و جمالها.
»أناقتي” التقت مع «أمل جواد سلطان” صاحبة محل “مجوهرات فيصل” والتى تؤمن بوجود علاقة خاصة تجمع بين المرأة ومجوهراتها فى توليفة واحدة عنوانها الأساسى الأناقة والجمال، حيث تعتمد على حسها الفنى والإبداعى وخبرتها الطويلة فى تصميم مجوهرات تحاكى الذوق الرفيع.
«مجوهرات فيصل» الاسم الرائد فى مجال المجوهرات ذات التصاميم المميزة والعصرية والتى تناسب كل الأذوق، ما سر التميز والشهرة لمجوهرات فيصل؟
الحديث عن المجوهرات يجب أن يكون بوزن الذهب وبسعره، سر تميزى فى مهنتى هو اختيارى الشخصى لكل قطعة موجودة داخل المحل سواء أكانت كبيرة أم صغيرة، باهظة الثمن أم بسعر تنافسى فى السوق المحلى ، كما أن كل قطعة من مجوهرات
فيصل تكون جديدة وغير مكررة.
ما الذى جذب «أمل جواد سلطان» إلى عالم المجوهرات؟
حب زوجى لاقتنائى أجمل المجوهرات وتشجيعه المستمر دفعنى وجذبنى بكل قوة للدخول فى عالم المجوهرات، وأيضا حبى وعشقى منذ طفولتى بارتداء المجوهرات وخاصة الألماس دون الذهب والفضة.
المواد والأحجار الكريمة التى تتميز بها مجوهرات «فيصل» وسبب تميزها؟
مجوهرات «فيصل» تقدم كافة أنواع الأحجار سواء الأحجار الكريمة أو شبه الكريمة. فالأحجار الكريمة مثل: الماس والياقوت والزمرد والزفير، أو شبه الكريمة مثل التوباز والتورماين وعين الهر وحجر السترين وأنواع كثيرة لا تعد ولا تحصى.
تتميز مجوهرات «فيصل” بتوفير أجود أنواع الأحجار الطبيعية والصناعية حسب طلب السوق، ونلبى كافة متطلبات واحتياجات الزبائن.
كيف استطعتِ إبراز مجوهرات فيصل وتسويقها بالشكل الناجح؟
بدأت فى مجال المجوهرات فى عام 2003، وانطلقت إلى هذا العالم البراق حيث جلبت بعض القطع المميزة من خارج السلطنة ثم قمت بعرضها وتسويقها بين الأهل والأصدقاء.فبدأت قاعدة الزبائن لدى تتسع واكتسبت سمعة طيبة بين المحيطين.
وعندما شعرت بزيادة الطلب على سلعتى بدأت الخروج إلى المعارض الدولية لاستطلاع ما هو جديد ولاكتساب الخبرة، خاصة أن الخبرة لها أهمية فى كسب ثقة الزبون، ولاكتساب معلومات أساسية عن المعادن والأحجار. بدأت بعدها المشاركة فى المعارض المحلية الاستهلاكية والمعارض الخاصة والمعارض التابعة للمجوهرات والذهب.
بحكم خبرتك فى مجال المجوهرات، ما هى الاتجاهات الجديدة التى ترينها دارجة فى عالم المجوهرات وأحدث موضة؟
كل امرأة تتطلع دائما إلى كل ماهو جديد فى عالم المجوهرات، فمثلا مسيرتى العملية قد بدأت فى تجارة الألماس، ثم توسعت ببيع بعض أنواع الساعات وأخيرا دخلت فى عالم الذهب والفضة. كل امرأة تنجذب لنوع من المجوهرات وأحيانا لكل الأنواع، لذا فقد بذلت أقصى جهدى لأكون مطلعة على طلب الزبائن حتى استطيع تلبية احتياجاتهم تحت سقف واحد.
أهم المعايير التى يتم الأخذ بها فى تصميمات مجوهرات فيصل؟ ومن أين تستوحين الأفكار والتصاميم؟
فهم ذوق وحس الزبون، ولذلك قمت بتدريب موظفى المحل على هذا الأساس بأن لا يكون التركيز فقط على المكسب والربح إنما كسب ثقة الزبون هو المكسب الحقيقى. فعندما أتعرف على أذواق ومتطلبات الزبائن يساعدنى ذلك على شراء القطع وبيعها بسهولة داخل المحل.
التصاميم معظمها من اختياري وذوقي الشخصي عند الشراء، واصمم بعض الموديلات المميزة لبعض المناسبات الخاصة كعيد الام او لطلبات الزبائن الخاصة.
كيف تصفين علاقة المرأة بالمجوهرت؟ وهل للمناسبة دور فى تحديد نوع المجوهرات؟
إنها ليست علاقة غرام عابرة ،أو شعلة من الافتتان سرعان ما تنطفئ إنها علاقة عشق أزلية وستستمر طالما هناك أنثى تحب أن تنظر إلى وجهها فى المرآة وتهتم بجمالها.
استطاع علم النفس أن يدخل بين المرأة والمجوهرات ليحلل طبيعة العلاقة التى تجمعهما برباط وطيد، فأتت التحليلات لتؤكد أن حب المرأة للمجوهرات والأكسسوارات بشكل عام يعود إلى رغبتها الدائمة فى الظهور والتميز.
هل هناك موضة معينة دارجة فى السلطنة أم أنه نمط واحد فى كل دول الخليج؟
الموضة فى السلطنة والخليج تكون شبه متقاربة، وحاليا أكثر توجهه المرأة إلى المراري الطويلة أو شراء الماركات العالمية الدارجة فى الأسواق العالمية. كذلك فإن الجيل الجديد يتجه إلى لبس الإكسسوارات الراقية وأحيانا إلى باهظة الثمن.
الخدمات التى يقدمها مجوهرات «فيصل» للعروس، والقطع الأساسية التى لا يمكن الاستغناء عنها ، وأهمية تنسيق المجوهرات مع فستان الزفاف؟
مجوهرات فيصل توفر أجمل أطقم العرائس من ناحية الذوق الرفيع والجودة ولون الحجر وبأسعار منافسة للسوق. وأنصح كل عروس أن تختار فستان زفافها أولاً ثم تتجه لشراء مجوهرات العرس، لأن المجوهرات سواء كانت ألماس أو ذهب تفقد قيمتها وخصوصيتها إن لم تلبس بطريقة صحيحة. كما أنصح كل عروس أن تأخذ نصيحة المختصين فى هذا المجال أو من أصحاب الخبرة فى الذوق سواء من الأهل أو الأصدقاء.
وقد لا حظت للأسف الشديد بعض النساء يلبسن أغلى أطقم الماس بطريقة لا يلتفت إليها أحد، وذلك لعدم تناسق القطعة مع ألوان الملابس أو مع قصة الفستان نفسه وأحيانا تكون القطعة غير مناسبة تماما للحفلة أو المناسبة.
كما أنصح كل امرأة أن تهتم بجودة المجوهرات عند الشراء أكثر من حجم القطعة، لأنه فى كثير من الأحيان تبحث المرأة عن القطع كبيرة الحجم رخيصة الثمن ولا تهتم بالجودة. حجم القطعة لا يعنى دائما بأن القيمة باهظة الثمن، فالقطعة المتوسطة والصغيرة قد تميزك أكثر وتجذب الحضور ببريق المعدن، ومن يفهم بالمجوهرات يعرف قيمة الشىء فى جودته ولمعانه.