تألقت سيارة جوست الجديدة على طرق مسقط في سلطنة عُمان للمرة الأولى لتجسّد أنقى تعبير عن رولز-رويس وتلفت الأنظار بتصميمها الاستثنائي كتحفة هندسية وحرفيّة منقطعة النظير.
رولز-رويس جوست
تبحث علامة رولز-رويس دائماً عن أساليب مبتكرة لإبهار محبّي الفخامة وعالم رولز-رويس السحري، وقد دعت شركة الجنيبي العالمية للسيارات ش.م.م. وسائل الإعلام وعملاء رولز-رويس للجلوس خلف مقود سيارة رولز-رويس الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية .
وليكونوا أوّل من يختبر بساطة هذه التحفة الفنية، وسلاسة قيادتها وتطوّرها التقني.
أُقيمت التجربة ضمن أطر قوانين وقواعد التباعد الاجتماعي، حيث تمتّع الحاضرون بأسلوب الحياة الاستثنائي الذي تتمتع به العلامة. بدأ اليوم باستقبال الضيوف في فندق كمبينسكي في مسقط تلتها جلسة ترحيبية عقدها أمير الزدجالي، مدير علامة رولز-رويس في شركة الجنيبي العالمية للسيارات، تم فيها إطلاع المدعوّين على تفاصيل جوست الجديدة قبل الانطلاق .
مع تجربة القيادة واختبار بساطة وتألق السيارة وتطورها التقني الذي عزز من تجربة البساط السحري الذي تمتاز به سيارات رولز-رويس.
تجسّد سيارة جوست الجديدة مفهوم “البساطة سرّ الكمال”، وتعكس المقوّمات الأساسية للعلامة في منتج استثنائي بسيط إنّما معقّد للغاية.
تتوفّر التفاصيل كاملةً على موقع thenewghost.com
مزايا طراز جوست
“عكس أول طراز لسيارة جوست اهتمامات جيل جديد من العميلات والعملاء ممن أرادوا طريقة أكثر بساطة وأقل تفاخراً لامتلاك سيارة رولز-رويس.
فحققت السيارة نجاحاً باهراً لامس أقصى طموحاتنا.
ومنذ إطلاق طراز جوست من عشر سنوات في العام 2009، أصبح من أنجح الطرازات في تاريخ العلامة الممتدّ على 116 عاماً.
كان علينا أن نصغي جيداً لمتطلبات العملاء لتلقى السيارة الجديدة أصداءَ ملهمة لدى عملاء جوست للسنوات العشر القادمة.
وقد أصبحنا اليوم العلامة التي ترسي المعايير في مجال تلبية احتياجات العملاء من خلال ابتكار سيارة جديدة بالكامل تستهدف شريحةً معيّنة من عملاء رولز-رويس.
لقد باتت متطلبات الأعمال في عصرنا تدفع قادة وروّاد الأعمال إلى طلب مزايا إضافية في سيارة جوست الخاصة بهم.
فهم يريدون نوعاً جديداً من مقصورات الجلوس فائقة الفخامة والتي تقدّم أعلى مستوى من الحيوية والراحة والبساطة. وهذا بالضبط ما يقدّمه طراز جوست الجديد.
تشمل المكونات الوحيدة التي أضفناها إلى هذه السيارة من الطراز السابق مجسم روح السعادة والمظلات، وأعدنا تصميم وتصنيع وهندسة كل العناصر الباقية.
والنتيجة؟ سيارة رولز-رويس الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية.
يستمد فريقنا الإلهام من أركان علامتنا ويحولها إلى منتجٍ بسيط جميل ومعقد في الوقت نفسه ويستوفي تماماً حاجات عملاء طراز جوست بما يتماشى مع الظروف الحالية التي نعيشها.”
تورستن-مولر أوتفوش، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز
طراز جديد مميز
في العام 2009، أعلنت شركة رولز-رويس عن إضافة طراز جديد إلى محفظة منتجاتها بما من شأنه أن يقدّم تجربة مختلفة بالكامل عن سيارة فانتوم الشهيرة.
حاكى هذا المنتج الجديد اهتمامات مجموعة جديدة من رجال ونساء يقدّرون سعي العلامة الدؤوب لتحقيق الكمال في مجال التصميم والهندسة والحرفية .
وينشدون الارتباط بعلامة رولز-رويس بشكل أكثر بساطة وأقل تكلّفاً.
استطاعت أول سيارة جوست تحقيق نجاح مدوٍّ بفضل تركيزها الشديد على تلبية متطلبات عملائها .
وأصبحت على مدى عشر سنوات من أنجح الطرازات في تاريخ العلامة الممتدّ على 116 عاماً.
وقد كان نجاح جوست الباهر أساسياً لتمكين العلامة من رفع إنتاجها والاستثمار بقدراتها وترسيخ مكانة رولز-رويس على الصعيد العالمي لتصبح ما هي عليه اليوم.
علاوة على ذلك، أتاح تواجد جوست في السوق طيلة عقد كامل لخبراء الفخامة لدى العلامة .
من جمع معلومات هامّة عن السلوكيات الناشئة في كيفية استخدام عملاء جوست لسيارتهم .
والمزايا التي يطلبونها ونظرتهم إلى رولز-رويس بشكل عام.
اختار روّاد ومؤسّسو الأعمال الناجحون في مجالات عديدة هذه السيارة للاحتفاء بنجاحاتهم المستمرة .
كما كانوا أشخاصاً محبّين للتجوال تلقّوا تعليمهم في الخارج وسافروا إلى بلدان كثيرة واختبروا رولز-رويس في ثقافات عديدة.
وبفضل مزايا جوست الحيوية والديناميكية .
أدرك هؤلاء العملاء أنّه باستطاعة علامة رولز-رويس أن تقدّم أكثر من مجرّد تجربة استثنائية عند الاستعانة بسائق.
وفي الواقع، كان العملاء في الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أوروبية عديدة يقودون سيارة جوست بأنفسهم منذ طرحها .
في حين أبدى العملاء في آسيا اهتماماً شديداً بالتقنيات المستخدمة على متن السيارة سواء للعمل أم التسلية.
تجربة قيادة فريدة
كما سأل العملاءُ مندوبي العلامة في جميع الأسواق عن تجربة قيادة السيارة .
حتى أولئك الذين اختاروا طراز قاعدة العجلات الممتدة، عند تكليف العلامة بابتكار سيارات جوست الخاصة بهم.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، كانت وسيلة مزاولة الأعمال هذه تتحوّل إلى مكان للاحتفالات السرية .
حيث يتولّى العملاء دفّة القيادة لزيارة مطعم أو منزل شخص آخر برفقة الأصدقاء والعائلة.
لقد احتفلوا بالسمات الفريدة لهذه السيارة، وتجلّى ذلك في مجموعة الألوان الممتعة والمزايا المعدّة بحسب الطلب.
وقد كانت هذه دروساً هامّة اكتسبناها.
من جهة أخرى، كان فريقنا في جودوود يحقّق إنجازات كبيرة باستخدام هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص بالعلامة.
استُخدم هذا الهيكل الخاص برولز-رويس أولاً في طراز فانتوم ثم في طراز كالينان .
وهو يتيح للمصممين والمهندسين لدى العلامة تطوير منتج أصيل وفائق الفخامة يخلو من قيود المنصات المستخدمة لدعم المركبات كبيرة الحجم.
وفي ظل كل هذه التوقعات التي يحملها عملاء جوست .
استخدمت رولز-رويس هيكلها لتلبية متطلباتهم عبر دمج تقنيات مثل الدفع الرباعي والتوجيه الرباعي في جوست، كاشفةً عن تصميم جديد بالكامل يلبي تطلّعات العملاء.
الطابع الجمالي
في الوقت عينه، كان فريق التصميم يتتبّع حركةً ناشئة استُخدمت لتحديد الطابع الجَمالي لجوست. وقد عكست هذه الحركة تغيّر نظرة عملاء جوست في طريقة رؤيتهم للنجاح. يدعو فريقنا هذه الحركة “Post Opulence” أو “الفخامة المطلقة”، وهي تتّسم بالاختزال والبساطة. ولهذا الغرض، لا بدّ من اختيار مواد استثنائية واستخدامها، كما يجب أن يكون التصميم محدوداً وذكياً وغير متكلّف. تتناقض هذه الفلسفة مع مفهوم “الفخامة العاديّة”، وهو مصطلح ابتكره خبراء الموضة.
يشير هذا المفهوم إلى المنتجات التي تعتمد على مزايا سطحية مثل التسويق الضخم للعلامة التجارية، أو إذا أردنا شرحه في سياق السيارات .
فهو الدرزات المعقدة والأجهزة الأخرى التي توهم بالفخامة عبر إكساء المنتجات التي تفتقر إلى الجودة برداء الفخامة.
وبناءً على كل هذه العناصر، تم ابتكار طراز جوست الجديد. صُمِّمت هذه السيارة خصيصاً لعملائها إذ تتمتّع بمظهر بسيط لدرجة الكمال وتتحلّى بجودة عالية خالية من التعقيدات.
الهندسة هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص بالعلامة
طلب المصمّمون والمهندسون والحرفيّون لدى العلامة منحهم الحرية المطلقة لابتكار طابع محدّد لطراز جوست الجديد. فتمكّن هؤلاء الرجال والنساء من ابتكار منتج أصليّ وفائق الفخامة من دون قيود المنصات المستخدمة لدعم المركبات كبيرة الحجم. ومن هنا أهمية هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص برولز-رويس.
يُستخدم هذا الهيكل حصرياً في سيارات رولز-رويس، وسبق أن تمّ استخدامه في طراز فانتوم الشهير وطراز كالينان الثوري.
ساهمت مرونة هذا الهيكل وقابليته للتوسع في تحرير العلامة من كافة القيود بهدف تلبية المتطلبات الجمالية والميكانيكية لطراز جوست الجديد .
ما أدى إلى ابتكار منتج حيوي متفوق من الناحية الصوتيّة وعالي المتانة ضمن محفظة منتجات رولز-رويس.
يستند هيكل رولز-رويس بأبسط أشكاله إلى أربع نقاط ثابتة، واحدة في كل زاوية من السيارة.
فقد صمم حاجز الألمنيوم المتحرك، والأرضية، والعوارض ولوحات العتبات .
وفق دراسة محددة لتلبية توقعات العملاء الذين ينشدون سيارة يمكن الاستمتاع بقيادتها شخصياً أو بالجلوس في مقعد الراكب.
نظام التعليق
نُقلت اثنتان من مجموعات تركيب نظام التعليق المصبوب إلى الجهة الأمامية من طراز جوست الجديد .
مع وضع محرك V12 بسعة 6.75 لتر خلف المحور الأمامي لتوزيع الوزن بالتساوي بين الجهتين.
ولتحقيق ذلك من دون التأثير على المقصورة الداخلية لطراز جوست الجديد .
تمّت زيادة طولها الإجمالي بمقدار 89 ملم مقارنة بأول طراز جوست ليصبح 5546 ملم .
وجرت زيادة عرضها الإجمالي بمقدار 30 ملم ليصبح 1978 ملم.
كما أُجريت تغييرات ملحوظة على الحاجز المصنوع من سطحَين وعلى تغليف هيكل الأرضية.
نظام الدفع الرباعي
كما يهدف كل ذلك إلى إدماج نظام الدفع الرباعي والتوجيه الرباعي مع نظام تعليق الهيكل المستوي بتصميم جديد بالكامل .
ما يعزّز من تجربة البساط السحري من رولز-رويس.
وقد نجح الفريق في تحقيق هذا الهدف من دون المس بمركز الثقل المنخفض في السيارة .
والذي يساعد في تعزيز ديناميكيات الانعطاف.
من جهة أخرى، استفادت العلامة من خبرتها في استخدام الألمنيوم .
عبر تصنيع الهيكل العلوي المعدني في طراز جوست الجديد من هذه المادة بالكامل.
كما صمم البدن الخارجي للسيارة كقطعة واحدة متواصلة تنساب بسلاسة تامة من دعامة الزجاج الأمامي وفوق السقف امتداداً إلى الجزء الخلفي من السيارة .
ما يحاكي طرازَي سيلفر داون وسيلفر كلاود.
يضفي الغياب التام للخطوط الفاصلة مظهراً انسيابياً على بدن السيارة بحيث لا تشوبه أي خطوط إضافية .
لهذه الغاية، قام أربعة حرفيّين بتلحيم البدن يدوياً في الوقت عينه لضمان الحصول على قطعة متجانسة بشكل مثالي. علاوة على ذلك، استُخدمت أبواب مصنوعة بالكامل من الألمنيوم وملحومة بالليزر. يوفّر ذلك مزايا استثنائية من حيث الوزن ومتانةً بمقدار 40000 نيوتن متر/درجة .
كما أنّ الألمنيوم يتمتّع بمقاومة صوتية منخفضة بالمقارنة مع الفولاذ، ما يعزّز من شعور السكينة داخل المقصورة.
محرّك V12 المعزز بشاحن هواء “توربو” مزدوج بسعة 6.75 لتر
استجابة لتعليقات العملاء الذين طلبوا قوة عزم شبه فورية وتشغيلاً شبه صامت .
قررت العلامة تطوير محرك البنزين V12 المعزز بشاحن هواء “توربو” مزدوج بسعة 6.75 لتر في رولز-رويس.
كما تم إنشاء خريطة محرك جديد لطراز جوست بما يضمن تعزيز أداء هذه السيارة الحيوية بقوة 563 حصاناً/420 كيلوواط و850 نيوتن متر/627 باوند .
قدم من العزم مع نظام التوجيه الرباعي والدفع الرباعي.
وتلبية لتوقعات العملاء، يتوفر الحد الأقصى لعزم الدوران من 1600 دورة في الدقيقة فقط .
أي 600 دورة في الدقيقة فقط فوق التشغيل البطيء للمحرك في الوضع المحايد.
كما تضمن نظام إدخال الهواء منافذ أكبر حجماً للحد من صوت المحرك في المقصورة الداخلية .
وبالتالي تحسين الخصائص الصوتية الرائعة في السيارة.
نظام تعليق الهيكل المستوي
شهدت تجربة البساط السحري من رولز-رويس تطوّراً رائعاً.
فقد أعاد خبراء الهندسة تصميم نظام التعليق بالكامل في سيارة جوست الجديدة لتقديم ما يعرف بنظام التعليق للهيكل المستوي.
سمي النظام تيمّناً بشكلٍ هندسي مسطح ومستو .
وهو ثمرة عشر سنوات من الاختبار والتطوير لابتكار شعور بالطيران على الأرض لم يسبق لسيارة أن حققته من قبل.
تم التوصّل إلى هذا الابتكار من خلال إنجازات هندسية فيزيائية ونظام مسح متطوّر مع برامج متقدمة من الناحية التقنية .
إذ يدمج بين وحدة تثبيط القائم العرضي العلوي فوق مجموعة التعليق الأمامية في إنجاز هو الأول من نوعه في العالم .
ما يضفي المزيد من الثبات والسلاسة على السيارة أثناء القيادة.
كما يعمل هذا العنصر إلى جانب نظام “فلاغ بيرر” الذي يستخدم الكاميرات لقراءة الطريق أمام السيارة وتهيئة نظام التعليق لأي تغييرات مرتقبة في سطح الطريق .
فضلاً عن نظام الإرسال بمساعدة الأقمار الصناعية الخاص بالعلامة.
تتمّ إدارة هذه التقنيات في إطار برنامج موحّد هو نظام الهيكل المستوي. لقد أصبح بإمكان طراز جوست الجديد ترقّب أسطح الطريق مهما كانت صعوبتها والتعامل معها.
كما تطلّب ابتكار وحدة تثبيط القائم العرضي العلوي وحدها خمس سنوات من الاختبار في محطة المحاكاة وعلى الطرق.
صممت هذه التقنية خصيصاً لرولز-رويس، حيث تساهم في تطوير نظام التعليق الخاص بتجربة البساط السحري مع القائم العرضي المزدوج.
فقد آمن مؤسس العلامة، السير هنري رويس بفلسفة مفادها: “خذ أفضل ما لديك واعمل على تحسينه”.
نظام الهيكل
ومن هذا المنطلق، طوّر خبراء نظام الهيكل وحدة تثبيط القائم العرضي العلوي لتحسين ممتصّات الصدمات المتغيّرة باستمرار والتي يتم التحكم فيها إلكترونياً.
بالإضافة إلى مجموعات التدعيم الهوائي ذاتية التسوية وذات الحجم الكبير.
لم يسبق أن طُبِّقت هذه النظرية على سيارة من قبل.
يستفيد المحور الخلفي المؤلف من خمس وصلات من نفس تقنية التعليق الهوائي ذاتية التسوية وذات الحجم الكبير، بالإضافة إلى ميزة التوجيه بالعجلات الخلفية. تتم إدارة المحورين من خلال برنامج الهيكل المستوي الخاص بالعلامة. وينطبق ذلك أيضاً على التقنيات الأخرى في هيكل طراز جوست الجديد، بما في ذلك الدفع الرباعي والتوجيه الرباعي والتحكم بالثبات وأنظمة المكابح ذاتية التجفيف للتأكد من استجابة السيارة بكل عناصرها للتغيّرات في الأسطح أو مستويات التشبّث في ظل حفاظها على طابع حيوي وديناميكي.
كما يدير برنامج التعليق الهيكل المستوي المعلومات التي تتطلّب من طراز جوست الجديد التأقلم بشكل استباقي لأي مستجدات تطرأ على الطريق أمام السيارة. تتمثّل أولى هذه التقنيات في نظام “فلاغ بيرر” الخاص بالعلامة. يوحي اسم هذا النظام بقانون ساد قديماً حيث توجّب أن يتقدّم السيارات شخص يحمل راية حمراء لتحذير المشاة. تتألف هذه التقنية من نظام كاميرا ستيريو مدمَجة في الزجاج الأمامي لرؤية الطريق أمام السيارة مع تعديل نظام التعليق بشكل استباقي وليس بشكل تفاعلي، بسرعة تصل إلى 100 كلم/الساعة. في حين أنّ العنصر الثاني هو نظام الإرسال بمساعدة الأقمار الصناعية من رولز-رويس والذي يستخدم بيانات نظام تحديد المواقع العالمي ليختار مسبقاً التروس المناسبة للتضاريس القادمة. فينتج عن ذلك مستويات غير مسبوقة من الراحة والتحكّم في السيارة.
أبواب تفتح بانسيابية
تمتّع عملاء رولز-رويس بأبواب ذاتية الإغلاق مع أول سيارة فانتوم تمّ ابتكارها. تعمل هذه الميزة بزرّ موجود على اللوحة الأمامية وعلى دعامة الزجاج الخلفي للسيارات التي تضمّ أبواباً خلفية. وقد لاقى هذا الابتكار استحساناً كبيراً لدى العملاء. أما بالنسبة لطراز جوست الجديد، فقد اختار مهندسو العلامة تطوير هذه التقنية المميّزة، فبات بإمكان العملاء للمرّة الأولى فتح الأبواب بمساعدة نظام الطاقة المعزّزة.
يفتح العملاء الباب أولاً بسحب المقبض الداخلي ومن ثم يتركونه ليعود إلى وضعيته الأساسية فيما يتحققون من المخاطر المحتملة، ثم يُعيدون سحب المقبض من دون إفلاته لتشغيل نظام الطاقة المعزّزة بالكامل عند الفتح. ما إن يفتح الباب بشكل كافٍ لخروج العميل، ما عليه سوى إفلات المقبض لتشغيل مكابح الباب.
وحالما يترجّل العميل من السيارة، يمكنه إغلاق الباب تلقائياً وبالكامل عبر ضغط زر موجود على المقبض الخارجي للباب. أما إذا كان يفضّل إغلاق الباب يدوياً، فيمكنه فعل ذلك بمساعدة نظام الطاقة المعزّزة. تتيح أجهزة الاستشعار الطولية والعرضية فضلاً عن أجهزة استشعار قوة التسارع المثبّتة على كل باب، نفس سرعة التشغيل بغض النظر عن زوايا الطريق أو التلة التي تسلكها السيارة.
نظام تنقية البيئة المصغّرة
تضمّ سيارة جوست الجديدة نظاماً جديداً لتنقية البيئة المصغّرة. تمّ تطوير تقنية فلترة الهواء القائمة بحيث تشمل مجموعة كاملة من التحسينات التي طالت الأجهزة والبرامج. فقد تمّ إدخال مستشعرات حسّاسة للغاية تكشف عن الشوائب وتحوّل مداخل الهواء النقي تلقائياً إلى وضع إعادة التدوير في حال الكشف عن وجود مستويات غير مقبولة من الملوّثات المحمولة جواً، ما يضمن أعلى مستوى من جودة الهواء. يتم بعدها تحويل كل الهواء في المقصورة إلى فلتر من ألياف النانوفليس لإزالة أدق الجزيئات من البيئة المصغّرة داخل سيارة رولز-رويس في أقل من دقيقتين.
سيارة رولز-رويس الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية حتى الآن
يمتاز طراز جوست الجديد ببساطته التي تُعدّ سرّ كماله، إلا أنّ ابتكار هذه البيئة النقية والمطهّرة كان من أكبر التحديات التي واجهتنا في تاريخ العلامة.
وبالفعل، كان طراز جوست الجديد السيارة الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية. تشمل المعدات الأخرى في السيارة مصابيح LED وليزر أمامية تضيء مجالاً واسعاً يزيد على 600 م، وميزة تعزيز الرؤية بما في ذلك تحذير من وجود حيوانات أو مشاة في النهار والليل؛ نظام مُساعدة السائق على الانتباه؛ نظام من أربع كاميرات مع رؤية بانورامية، ورؤية شاملة ورؤية من فوق؛ التحكم الفعال في السرعة؛ نظام التحذير من الاصطدام؛ نظام التحذير عند الرجوع للخلف؛ نظام التحذير عند الخروج عن المسار وتغيير المسار؛ شاشة أمامية بمستوى النظر عالية الدقة بقياس 7 × 3 ورائدة في السوق؛ إمكانية الاتصال بشبكة الواي فاي؛ ميزة الركن الذاتي وأحدث أنظمة الملاحة والترفيه.
علم الصوتيات سرّ السكينة
ينخرط عملاء جوست في مجال الأعمال المعقّد. لذلك يقدّرون أجواء الهدوء والرفاهية التي تعمّ المقصورة الداخلية لسيارة رولز-رويس. ويُعزى ذلك نظرياً إلى نهج البساطة الذي تتبعه العلامة وتفانيها الثابت في تقديم أعلى مستوى من الجودة والمواد. أما من الناحية العملية، فقد استطاع فريقنا تحقيق ذلك من خلال تطبيق نظام هيكل وهندسة دفع لا مثيل لها، فضلاً عن التزامه نهجاً صارماً يقوم على تأمين أجواء هادئة داخل المقصورة. يملك مهندسو الصوت في رولز-رويس خبرةً واسعة في مجال تحقيق السكينة والهدوء. وبالتالي، أردنا الاستفادة من هذه الخبرة في طراز جوست الجديد حيث سينشئ الخبراء سرّ السكينة الذي من شأنه أن يساعد على ابتكار المنتجات في المستقبل.
يشكّل الهيكل الهندسي الخاصة برولز-رويس العنصر الأول في هذا السرّ. يتمتع هيكل الألمنيوم بمقاومة صوتية عالية بالمقارنة مع الفولاذ. كما أنّه مبنيّ باستخدام أشكال معقدة بدلاً من الأسطح المستوية الرنّانة. حتى أنّ الحاجز والأرضية مصنوعان من سطحين محشوَّين بلبّادات تخميد مركّبة للحدّ من نسبة الضوضاء التي تدخل مقصورة الركاب. وقد زُوِّدت أقسام كبيرة من الهيكل الهندسي بنقاط وصول محدّدة لتركيب مواد التخميد الصوتي، إذ يستخدم طراز جوست الجديد مواد يزيد مجموعها على 100 كلغ، موضوعة في الأبواب والسقف وبين النوافذ الزجاجية المزدوجة وداخل الإطارات وعلى امتداد الهيكل الهندسي بأكمله.
الصوت
بمجرّد التوصّل إلى عزل الصوت عن المقصورة إلى حدّ بعيد، يعمل الفريق على تتبّع العناصر التي تولّد موجات صوتية تكاد لا تُسمع من أجل تعديلها. يسمّي مهندسو الصوت هذه العناصر “مدخلات خفية”. وقد حرصوا لدى تطوير طراز جوست الجديد على تقييم كل عنصر في السيارة لمعرفة ما إذا كان يُصدر ضجيجاً غير مقبول بنظر الخبراء لإعادة هندسته. على سبيل المثال، أصدر السطح الداخلي لمجاري تكييف الهواء مستوى غير مقبول من ضوضاء الرياح، فتمّت إزالته وتنعيمه للحصول على النتيجة النهائية المطلوبة. كما تم ضبط قِطع نظام الدفع لتأمين أجواء شبه صامتة في طراز جوست الجديد، حيث تم تعديل قطر عمود الدوران وزيادة صلابته لتحسين الخصائص الصوتية.
أما العنصر الأخير من هذا السرّ فهو تحقيق التناغم في السيارة. فقد وجد فريق خبراء الصوت لدى العلامة أنّ الصمت المطبق داخل المقصورة مربك إلى حدّ ما. وللتغلّب على هذه العقبة، توصّل إلى حلّ يقضي بابتكار “صوت خافت” يُصدر نغمةً خفيفة واحدة. ولتحقيق ذلك، توجّب ضبط كل العناصر على تردّد رنين مشترك. على سبيل المثال، كانت إطارات المقاعد في النماذج الأولية السابقة تنتج رنيناً على تردّد مختلف عن البدن، فتمّ تطوير وحدات تخميد لضبط الضجيج على نغمة واحدة. علاوة على ذلك، أصدر تجويف الصندوق الكبير بسعة 507 لتر تردّداً منخفضاً يمكن الإحساس به عند القيادة على الطريق السريع. فتمّ بناء منافذ تحت رف الجزء الخلفي للتخلّص من هذه الموجات الصوتية المزعجة، وبالتالي تحقيق مستوى أفضل من التناغم في صوتيات طراز جوست الجديد.
نظام الصوت “بيسبوك أوديو”
بالإضافة إلى ابتكار مقصورة هادئة وشبه صامتة، سعت رولز-رويس إلى تحقيق المزيد من التميّز في مجال الصوت عبر ابتكار خصائص صوتية لا تضاهى مع مهندسي “بيسبوك أوديو” لدى العلامة. شارك هؤلاء الرجال والنساء في مرحلة التصميم الهندسي لابتكار نظام صوت مميّز لطراز جوست الجديد، فتوصّلوا إلى بلورة جودة عالية من الصوت في السيارة.
يضمّ طراز جوست الجديد غرفة رنين مدمجة في قسم العتبات في بدن السيارة، حيث تم تحديد حجم الغرفة وشكلها من خلال استجابة الرنين لمكبّر الصوت “بيسبوك أوديو”. وهكذا تحوّلت السيارة إلى مضخّم صوت رائع.
يتحكّم مضخّم صوت قوي بـ 18 قناة (واحدة لكل مكبّر صوت)، ما يولّد صوتاً بقوة 1300 واط. تتيح تقنية التحسين الحديثة ومكبّرات الصوت مخروطية الشكل والمركّبة وعالية الدقة من المغنيسوم والسيراميك، إجراء تغييرات متناهية الصغر في الصوت مع استجابة تردّد مذهلة. أما بالنسبة لطراز جوست الجديد، فقد استُخدمت مكبّرات صوت من دون إطار تُثبَّت على الأسطح الصلبة إلى جانب مكبرات الصوت التقليدية والمخروطية الشكل. تنقل هذه الوحدات المثبّتة على سطحِ قطعة ما اهتزازات الصوت من الكتلة المتحركة لمكبّر الصوت إلى داخل القطعة مباشرةً، وفي حالة طراز جوست الجديد، إلى بطانة السقف المرصعة بالنجوم، ما يحوّل سقف السيارة إلى مكبّر صوت كبير.
يتوفّر في المقصورة أيضاً ميكروفونان شغّالان تقضي مهمّتهما بالكشف عن غياب التردّدات أو وجودها بتركيزات شديدة قبل تشغيل مكبّر الصوت لتعديل جهارة الصوت عند نطاق تردّدات معينة من أجل تأمين التوازن المناسب. أُعِدَّ نظام الصوت “بيسبوك أوديو” وفقاً لأعلى جودة من الموسيقى غير المضغوطة، ما يوفّر تجربة استماع لا تضاهى.
التصميم الخارجي
حرصت علامة رولز-رويس منذ إطلاق أولى سياراتها في جودوود على إيلاء اهتمام بالغ للعناصر الجمالية التي تميّز كل سيارة. وقد تمّ ابتكار كل تصميم وفقاً لمتطلبات شرائح مختلفة من عملاء رولز-رويس. يعكس طراز جوست الجديد نظرةً متقدّمة لمفهوم الفخامة، إذ يتّسم بالبساطة والنقاوة واستخدام أفضل المواد. سُمِّي هذا المفهوم في مرحلة تصوّر التصميم قبل رسمه “Post Opulence” أو “الفخامة المطلقة”، وهي حركة تركّز على أصالة المواد عوضاً عن التفاخر بالتصميم، وقد سبق أن تم اعتمادها في مجالات الهندسة، والموضة، وتصميم المجوهرات والقوارب.
صب الفريق تركيزه على تجسيد بساطة التصميم في طراز جوست الجديد.
لم تكن النتيجة المنشودة باهتة وعقيمة، بل كانت تعبيراً صادقاً عن النقاوة والبساطة التي تعرف بها علامة رولز-رويس.
يبدأ ذلك من أول انطباع تخلفه السيارة في عين الناظر إليها.
لقد أتاح الهيكل الهندسي الخاص برولز-رويس لفريق التصميم زيادة عرض السيارة بمقدار 30 ملم، ما يضفي المزيد من الرحابة عليها ويعكس رقيها المذهل.
زِد على ذلك الخطوط الدقيقة والحادة في المقدمة والتي تتقاطع مع المصابيح المزواة المميزة .
لإضفاء مظهر رائع يوحي بالرهبة على الواجهة الأمامية.
الواجهة الأمامية
علاوة على ذلك، يتميز طراز جوست الجديد بطابع مذهل من نسج الخيال على الواجهة الأمامية.
وقد استطاع الفريق تحقيق ذلك من خلال تصميم رائع و20 مصباح LED مركباً تحت الجزء العلوي من الشبكة الأمامية للمبرد لإضاءة القضبان بنور خفيف.
كانت النماذج الأولية الباكرة خلال مرحلة التطوير لافتةً للأنظار كثيراً، وكان الضوء المنعكس من القوائم المصقولة مبهراً للغاية.
بيد أنه وتماشياً مع جوهر مفهوم “Post Opulence” أو “الفخامة المطلقة”، قام فريق الهندسة لدى العلامة بصقل الجزء الخلفي من قضبان الشبكة المعدنية لتصبح أقل قدرة على عكس الضوء، بهدف الحد من قوة الضوء والحصول على التوهج الخفيف المطلوب.
الجزء الأمامي
يشكل تصميم الجزء الأمامي من طراز جوست الجديد خير دليل على اهتمام فريق التصميم بتطبيق مفهوم الاختزال. وبفضل التلحيم اليدوي لهياكل الألمنيوم، تبدو بنية السيارة كقطعة واحدة متواصلة وخالية من الخطوط الفاصلة، ما يحاكي طرازي سيلفر داون وسيلفر كلاود. ولأول مرة، لا تحيط الخطوط بمجسم روح السعادة بل يطفو وحده فوق غطاء المحرّك.
أما بالنسبة للرفارف، فقد استُخدم خط مستقيم واحد لإبراز طول السيارة. يحاكي الخط الجانبي السفلي تصميم القارب ويستخدم انعكاس الضوء لإنارة السطح والإيحاء بشعور حركة بسيط.
من جهة أخرى، صُمِّم جانب السيارة بنافذتين متساويتَي الحجم للتأكيد على أنّ طراز جوست الجديد مناسب للقيادة وللركوب في الخلف على حد سواء. يعكس خط السقف المقوّس قليلاً قدرة السيارة الديناميكية، كما تستكمل الجهة الخلفية شعور الحركة هذا وتنتهي بزاوية مستدقة.
لقد باتت المصابيح الخلفية شبه المربعة ركيزةً أساسية في تصميم رولز-رويس المعاصر. وقد أصرّينا على بقائها في طراز جوست الجديد مع تحديثها بإضفاء إمالة طفيفة إلى الأمام. وهي تبدو من دون الخطوط الفاصلة وكأنّها تطفو على السطح المطلي.
التصميم الداخلي
لقد أدّى فهمنا الواضح لأنماط الاستهلاك المتغيّرة لدى العملاء والنظرة الواسعة لحركات التصميم إلى تشكيل قناعة راسخة بضرورة اتباع مفهوم البساطة في التصميم الداخلي للسيارة أسوةً بالتصميم الخارجي. لم تعُد التفاصيل المعقدة والزركشات السطحية مطلوبةً. ويُعزى ذلك إلى رغبة العملاء في بيئة مريحة وخالية من التعقيدات مع التركيز على جودة المواد المستخدمة وتعزيز أثر الألوان المطلوبة بحسب الأذواق الشخصية.
غير أنّ ابتكار بيئة تتّسم بالاختزال والبساطة والأناقة ليست بالمهمّة السهلة أبداً. كما أنّها تعتمد على استقدام أجود المواد من جلد وخشب ومعادن، حيث أنّ الإغفال عن جودة أي منها لن يمرّ مرور الكرام لدى عملائنا الأكثر تميّزاً. لهذه الغاية، تخضع الجلود النصفية المستخدمة في تصنيع المقصورة الداخلية من طراز جوست الجديد، والبالغ عددها 20 لكل سيارة، لأدقّ فحوصات مراقبة الجودة في قطاع السيارات بهدف التأكد من أنّ جميع الألواح المستخدمة والبالغ عددها 338 هي من أعلى جودة ممكنة. ولتسليط الضوء على مهارة العلامة في تصنيع الجلود، تحاشى الفريق الدرزات المعقدة على الخطوط القليلة في العدد إنما الطويلة والمستقيمة تماماً للفت أنظار العملاء المتميزين.
تتوفر مجموعات الخشب لطراز جوست الجديد بتصاميم مفتوحة المسام، ما يعكس ثقة العلامة في عرض موادها بكل شفافية. وبالفعل، تم ابتكار تصميمين جديدين خصيصاً للسيارة. التصميم الأول هو أوبسيديان أيوس المستوحى من تنوّع الألوان الغني في صخور الحمم البركانية.
أما الثاني فهو العنبر الداكن الذي يضفي بريقاً خفيفاً على المقصورة الداخلية .
عبر دمج خطوط جزيئات الألومنيوم الدقيقة في الخشب الداكن.
تبقى اللمسات الجلدية مكشوفة على شكل أوراق مكسوة بقشرة واحدة طويلة .
حيث تقسمها فتحات معدنية حقيقية باردة الملمس يصل من خلالها الهواء المنقّى عبر نظام تنقية البيئة المصغرة إلى المقصورة.
تصاميم فريق “بيسبوك” الواجهة الأمامية المضاءة
ابتكر فريق “بيسبوك كولكتيف” المؤلف من مصمّمين ومهندسين وحرفيين لطراز جوست الجديد تصميم الواجهة الأمامية المضاءة. يحاكي هذا الابتكار الأول من نوعه في العالم بطانة السقف المرصعة بالنجوم والتي أصبحت جزءاً من رموز سيارة رولز-رويس أسوةً بمجسّم روح السعادة، وتصميم الشبكة الأمامية بانثيون ونقش حرفَي اسم العلامة RR.
استغرق تطوير هذا التصميم الرائع سنتين من العمل الدؤوب وأكثر من 10 آلاف ساعة عمل جَماعية لإضفاء طابع متلألئ من نسج الخيال على طراز جوست، إذ تحيط بالواجهة أكثر من 850 نجمةً في الجناح الداخلي للسيارة. تقع مجموعة النجوم وشعار العلامة على لوحة العدادات من جهة الراكب، وتختفي تماماً حين تكون الأضواء الداخلية مطفأة.
واستناداً إلى مفهوم “Post Opulence” أو “الفخامة المطلقة”، اختار فريق “بيسبوك كولكتيف” ألاّ يستخدم تقنية الشاشة البسيطة ليحقّق التأثير المنشود. في المقابل، شرع يبتكر تحفةً معقّدة للغاية تجسّد روح الفخامة الحقيقية. فتوصّل إلى إضاءة الواجهة باستخدام 152 ضوء LED مركّب فوق الواجهة وتحتها، والتي تتطابق بدقة مع ألوان ساعة المقصورة وإنارة أقراص لوحة العدادات. ولكي يضمن الفريق إضاءة تصميم جوست بشكل متساوٍ، استخدم موجِّهاً ضوئياً بسماكة 2 ملم يضمّ أكثر من 90 ألف نقطة محفورة بالليزر على طول مساحته. يؤدي ذلك إلى توزيع الضوء بشكل متساوٍ ويضفي تأثيراً متلألئاً مع حركة العين عبر الواجهة الأمامية، ما يحاكي البريق الخفيف لبطانة السقف المرصعة بالنجوم.
وقد أجرى الفريق عملاً هندسياً مكثفاً لتبقى الواجهة الأمامية المضاءة خفيةً بالكامل عندما يكون المحرّك متوقفاً. فاستُخدمت لهذا الغرض ثلاث طبقات من المواد المركبة. الطبقة الأولى هي ركيزة بلون الأسود البيانو والمحفورة بالليزر لإبراز لمعان الضوء على شعار جوست ومجموعة النجوم. ومن ثم تُكسى هذه الطبقة بطبقة من الورنيش داكن اللون لإخفاء الحروف عندما تكون السيارة متوقفة. وأخيراً، تُطلى الواجهة الأمامية بطبقة من الورنيش خفيف اللون قبل صقلها يدوياً للحصول على طبقة نهائية متجانسة وفائقة اللمعان بسماكة 0.5 ملم .
حيث تتماشى مع اللمسات الأخرى فائقة اللمعان في التصميم الداخلي للسيارة.