مجالها العملي طبيبة، ثم قرعت أبواب “السوشيال ميديا” حتى أصبح لها آلاف من المتابعين والجمهور لتقدم رسائل سامية وهادفة عبر صفحتها. ولشغفها وحبها لعالم الجمال والأناقة تميزت بعلامة “فرح” للرموش ووصلات الشعر. إنها الدكتورة نوال الشرجية أخصائية الجراحة في المستشفى السلطاني تكشف لنا العديد من الأسرار حول دوافع اختيارها للمجال الطبي وكيف نجحت في التنسيق بين مهنتها الأساسية وشغفها بوسائل التواصل الاجتماعي ومجال التجميل والأناقة وغيرها من التفاصيل في الحوار التالي:-
• الدكتورة نوال الشرجية أخصائية الجراحة في المستشفى السلطاني، في البداية نود التعرف على سبب اختيارك لهذا المجال ؟
كان الدخول في المجال الطبي طموحي منذ الصغر ورغبة وحلما من الوالدين، بعدها تطور لدي حب المنافسة والتحدي فوجدت في الطب بشكل عام والجراحة بشكل خاص مطلبي.
• الدروس المستفادة التي عادت عليك جراء العمل في المجال الطبي؟
سرعة اتخاذ القرار مهم جدا، لكن اختيار القرار الصحيح هو الأهم.
• كيف أثبتت المرأة العمانية كفاءتها في المجال الطبي بشكل عام ،والجراحي بشكل خاص؟
من المؤكدأننا نشكر مولانا صاحب الجلالة السلطان “قابوس بن سعيد المعظم “على دعم المرأة العمانية، فلقد أصبحت اليوم قادرة على العطاء المثمر في معظم الأعمال من الطب ،والطيران ،وهندسة بترول وتحت ظروف صعبة.
وفي الجراحة أثبتت المرأة العُمانية أنها متمكنة في أصعب التخصصات الجراحية جنباً إلى جنب مع زميلها الرجل، على الرغم من الفكرة القديمة السائدة بأن الجراحة تخصص خاص بالرجال.
• نصائح تقدمينها للمرضى للتخلص من القلق قبل العمليات الجراحية؟
من وجهة نظري من المهم أولا تقديم النصيحة للطبيب والطاقم الطبي، كطبيب من الضروري بناء علاقة طيبة مع المريض و كسب ثقته، لكي يشعر المريض بالأمان قبل دخوله للعملية الجراحية.
• كيف نجحت في التنسيق بين عملك الأساسي، وبين السوشيال ميديا ،وعلامة فرح للرموش ووصلات الشعر؟
كدكتورة “نوال” فإننيأعتبر نفسي اليوم في بداية السلم المهني ،وأتطلع لمستقبل أفضل بإذن الله. حبي الشديد لمختلف أعمالي سواء كطبيبة ،أو أعمال السوشيال ميديا بمختلف المجالات مفتاح النجاح.
• ما هي المسؤولية التي ترينها تقع على عاتقك كونك من مشاهير السوشيال ميديا؟
السوشيال ميديا وسيلة لإرسال الأفكار الحديثة والمختلفة. تكمن أهمية السوشيال ميديا في الفترة الحالية في أن الجيل الحالي قد تعمق فيه وأصبح من أكثر المتابعين للأحداث والأخبار فيها. و لذلك يجب توصيل أفكار مفيدة لهم وبالتأكيد الحرص على توصيل الفكر الإيجابي لهم سواء كانت باتجاه الأطباء أو المستشفيات أو الخدمات.
• كيف يمكن استخدام السوشيال ميديا في تحقيق النجاح وتنمية المهارات؟
لفت انتباه المتابعين إلى أمور توعية في كل ما يخص الطب والجراحة، وتأكيد قوة المرأة العمانية في قدرتها على النجاح في أي مجال للرفع من قدر هذا الوطن الغالي.
• متى يسبب السوشيال ميديا خطرا أو عائقا أمام حياتنا؟
للأسف مع ظهور السوشيال ميديا ظهرت فئة متنمرة من الناس شغلها الشاغل هو نشر موجات سلبية بشكل قاس، ليس له أية صلة بالقيم العمانية و الإسلامية. ما يمكن أن يؤدي إلى إحباط الشخص الناجح والحد من عطائه.
• كيف نجحت في إيصال المعلومات عبر السوشيال ميديا والاستحواذ على اهتمام المتابعين؟
محبة الناس هي نعمة و رزق من رب العالمين، وظهوري بعفويتي في تغطية الفعاليات يعد سر نجاحي في مجال السوشيال ميديا.
• الطريقة الفضلى لكي ينمي ويطور نجوم السوشيال ميديا من موهبتهم وحضورهم؟
من وجهة نظري فإن سر النجاح والتقدم هوأن يتصرف الشخص المشهور على طبيعته وفطرته، ويقدم كل ما هو جديد و يكون منفردا بأفكاره و يسعد بنجاحه و نجاح الآخرين على حد سواء. وبالتأكيد العمل الجماعي و دعم بعضهم لبعض تعتبر من أهم الطرق للتطور والتقدم إلى الأمام
• أطلعينا على علامتك التجارية ؟وكيف انطلقت في السوق العماني؟
علامتي التجارية “فرح” التي سميتها على اسم الغالية (أمي) كانت من التحديات التي أحببت أن أخوضها . وبما أنني أحب الأزياء والموضة ولدي حب وإعجاب بالمكياج لأنه فن من الفنون التي تبدع فيها كل امرأة أنيقة، أحببت أن أقتحم هذا المجال و أبرز قوتي في مجال مختلف عن الطب.
• تقييمك لعلامتك التجارية ؟وكيف تلبين كافة أذواق المرأة مع مواكبة الموضة؟
بصراحة فإن التقييم الأصح يأتي من رضا الزبائن لما أقدمه لهم، وحتى الآن تلقيت ردود أفعال إيجابية. ولله الحمد
• نصائح تقدمينها للمرأة لكي تبدأ مشاريعها الخاصة بجانب عملها الأساسي ؟
لكل امرأة لديها الشغف والموهبة عليها أن تسعى وراء حلمها، ولا تستسلم للعوائق والصعوبات.
• طموحاتك وتطلعاتك المستقبلية في المجال الطبي، والسوشال ميديا ،ومجال التجميل؟
كوني لدى اهتمام لرفع مستوى الحياة الصحية في مجتمعي، فإنني أطمح لأن أكون جزءا فعالا في تطوير الخدمات الصحية والتحسين من رضا الناس باتجاه هذه الخدمات. وأتمنى أن أكون إحدى المؤثرين الذين يتركون بصمة إيجابية لهذا المجتمع ، بجانب إبراز فكرة مختلفة عن الطبيبة العمانية أنها يمكن أن تكون جراحة ناجحة، وفي نفس الوقت متطلعة ومحبة للأناقة والمكياج الاحترافي.