ليس للطموح والإبداع حدود، ولا عمر معين، وهناك ارتباط وثيق ما بين النجاح والطموح، فكلما زاد الطموح زاد النجاح، وهذا ما تقوم به رائدة الأعمال زينب البلوشي والتي امتدت مواهبها .
حيث أنها مصممة أزياء ناجحة وصاحبة العلامة التجارية الريان العبايات والتي حققت نجاحاَ مذهلا خاصة في الآونة الأخيرة، فقد أصبحت شعارا للعبايات الأنيقة المميزة.
ولم يكن هذا النجاح وليد الصدفة، بل نتيجة الموهبة والإبداع الذي تتمتع به زينب البلوشي .
كما أنه للمزيد من التفاصيل في الحوار التالي.
نشأة زينب البلوشي وبدايتها في ريادة الأعمال
- في البداية، حدثينا قليلا عن زينب البلوشي . من هي ؟وكيف كانت نشأتها؟
بدأت حياتي العملية في سن مبكرة، حيث انضممت لسوق العمل كموظفة خدمة العملاء بـ “شركة الانهاس” في عام 2006، ثم تعددت مهام عملي، ومن بينها مسؤوليات مباشرة متعلقة بالمهام الإدارية، حرصت من خلالها على تجديد مهاراتي ،وتطوير قدراتي.
كذلك فاكتسبت خبرة العمل، وتدريجيا وخلال فترة وجيزة ترقيت إلى منصب مديرة مبيعات واليوم أُكمل 17 عاما في “شركة الانهاس”، وهذا أعتبره من ضمن إنجازاتي الشخصية والمهنية.
كما أنني قررت إكمال دارستي واختيار مجال إدارة الأعمال لكي يتناسب مع طبيعة عملي الذي أطمح الوصول إلى أعلى المراتب المهنية فيه.
- شاركت مؤخراً في حفل مميز وأنت على وشك المشاركة في حفل آخر، ما هو سر نجاح زينب البلوشي ؟
التحلي بالعزيمة والمثابرة والصبر، كما لمست ثمرة تكوين قاعدة واسعة من الزبائن الذين ينتظرون تصاميمي بكل شغف، والحرص على اقتناء الزبائن كل قطعة أشرف على تصاميمها بنفسي، وهذا أعتبره سرا من أسرار نجاحي.
اقرأ أيضًا :شمسة المحروقي قصة نجاح عمانية في ريادة الأعمال
أزياء زينب البلوشي
- كيف انتقلت زينب البلوشي من إدارة الأعمال والمبيعات إلى عالم تصميم الأزياء؟
مجال الأزياء كان شغفي منذ أيام الدراسة، فكنت عاشقة للتصاميم والابتكار وكل ما يؤدي في النهاية إلى الإبداع.
أدركت حينها أن تصميم الأزياء وما يرافقها من دمج الألوان واختيار الأقمشة واعتماد القصات ورسم التفاصيل، هو ما يلبي رغبتي وموهبتي.
بدأت بتسليط الضوء على نقاط القوة لدي في مجال الأزياء، وبدأت مشواري في التصميم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قمت بعرض تصاميمي من خلالها.
كما استفدت من مجال عملي الأساسي في إدارة الأعمال، وقمت بتأسيس علامتي التجارية الخاصة على أرض الواقع، وأنشأت مشروعي المتخصص في تصميم الأزياء والخياطة في عام 2017، وسميته “الريان للعبايات”.
- هل لاقى قرار زينب البلوشي الدعم والمساندة ،أم واجهتك العقبات؟ وكيف تغلبت عليها؟
نعم حصلت على مساعدات ومساندات مادية ومعنوية من قبل زوجي وأولادي، حيث كان لهم دور أساسي في نجاح مشروعي فقد كانوا معي في كل خطوة كنت أخطوها، وكانوا الدافع الرئيسي خلف إصراري وعزيمتي ومواصلة مشواري الريادي.
كذلك وعلى الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها، إلا أن الإصرار على النجاح في هذا المجال جعلني بالفعل أتجاوز كل التحديات التي واجهتني، خصوصا مع مستجدات العالم ومتغيرات السوق.
- ما هو مصدر إلهام زينب البلوشي الذي تستوحي منه أفكارك؟
شغفي بالزي التقليدي يجعلني دائما أقوم بالابتكار والإبداع في التصاميم.
اقرأ أيضًا :فساتين زفاف الهمس الراقي ملكية فخمة بتوقيع سهى العامري
تصميمات زينب البلوشي للأزياء التقليدية
- برأي زينب البلوشي هل تصميم الأزياء التقليدية أكثر صعوبة من تصميم الملابس العصرية الحديثة؟
نعم غالباَ ما يعتبر تصميم الأزياء التقليدية أكثر صعوبة، لأنه يحتاج إلى فهم عميق للتقاليد والثقافة الخاصة بهذه الأزياء، والمحافظة على أصالتها.
وفي ذات الوقت تقديمها بشكل حديث ومبتكر، وقد يتطلب هذا المزيج من التحدي والإبداع والخبرة في التصميم.
- ما هي أحدث صيحات الموضة في عالم الأزياء التقليدية؟
اللبس الصوري والظفاري، يعتبران من أحدث صيحات الموضة حالياً في عالم الأزياء التقليدية.
- كيف تقوم زينب البلوشي باختيار خامات الملابس وألوانها؟ وهل يختلف ذلك من موسم إلى آخر؟
بالنسبة للخامات والألوان يتم دمجها أو اختيارها، وفقا لنوعية القماش ومدى توافقه مع التصميم المطلوب.
كما أنه وبشكل عام تختلف نوعية خامات وألوان القطع من موسم إلى آخر، حيث تتغير المواد والألوان وفقاً للموضة الحالية والاتجاهات الصناعية والاحتياجات العملية للزبون.
- أصبح الريان للعبايات اختيار الكثير من المشاهير، مَنْ مِنْ المشاهير أيضا تحلم زينب البلوشي بأن ترتدي من تصميماتك؟
أحلم أنا زينب البلوشي أن ترتدي زينب العسكرية، أحلام، نوال الكويتية، دكتورة خلود، لجينة محسن.
اقرأ أيضًا :بسمة البلوشي وقصة نجاح (بوتيك بسايم) لتصميم ملابس الأطفال