قامت دار الساعات السويسرية “إبرهارد آند كو – Eberhard & Co. ” بإصدار كرونوغراف كرونو 4 الفاخر، وذلك احتفالا بالعيد الـ 130 للعلامة. ويتم إنتاج هذا الطراز المكرر الخاص جدا من كرونو 4 في إصدار محدود من 130 قطعة، ويعد طرازا رمزيا يجسد جوهر الدار ويؤكد نزعتها الطبيعية للتطور والابتكار.
تحتوي العلبة الفولاذية التي يبلغ قطرها 42 مللم على ميناء مفرّغ، أرجواني أو أسود، يكشف عن اللوحة الرئيسية والتروس بتشطيب DLC®، ويحميه جسر علوي في زجاج من الزفير الخاص تبلغ سماكته 3 أعشار الميليمتر، وهو عنصر ذو تركيب معقد للغاية. تُظهر لوحة الروديوم، المثبتة في اللوحة الرئيسية بمسماريْن، اسم الطراز والعلامة التجارية التاريخية لشركة إبرهارد آند كو، كما تم استخدامها في أول كرونوغراف يد في عام 1919.
يوفر ظهر علبة كرونو 4 130 إطلالة على الوزن المتأرجح الدائري، بديكو Côtes de Genève وتخصيصه بالرقم 130. يقاوم تسرب المياه حتى عمق 50 متر، يأتي هذا الإصدار بحزام أسود من جلد التمساح معالج بالمطاط، ضد الماء، أو بسوار Chêne فولاذي.
أحدث كرونو 4 طفرة ثورية على التصور التقليدي لعروض الكرونوغراف. وكان هذا الإبداع الأيقوني من شركة إبرهارد آند كو، والذي تم تقديمه لأول مرة في عالم الساعات الفاخرة عام 2001، كان أول ساعة تحتوى على جميع عداداتها ومؤشراتها على خط مستقيم، مقارنة بالمواضع القُطرية التقليدية.
وقد أحدثت “كرونو 4” بمظهرها المبتكر صدى واسعا عند إطلاقها، كما كان الحال بالنسبة للنسخة الأولى من سابقاتها، كرونوغراف “تازيو نوفولاري” الرائع (1992)، وساعة المعصم 8 DAYS التي تعمل لمدة أسبوع ويوم دون تعبئة (1997).
كان قدوم كرونو 4 إيذانا بظهور تشكيلة أحدثت ثورة في فئة الكرونوغراف سواء من الناحية التكنولوجية أو الجمالية. لأول مرة في تاريخ صناعة الساعات، يتم ترتيب جميع عدادات هذا الكرونوغراف ومؤشراته على الميناء في خط أفقي واحد بدلا من أن تنتشر بصورة قُطرية على المواضع التقليدية (أي الساعات 3، 6، 9 و 12 تماما). ولم يكن هذا الابتكار مجرد إنجاز نموذجي عظيم في مجالي البحث والتكنولوجيا فحسب، بل مهد الطريق كذلك لـ “تقنية جديدة لقراءة الوقت”.
وكان هذا الابتكار أيضا يمثل أسلوب إبرهارد آند كو الخاص في تكرار تقليدها الرائع المتمثل في تحديث الكرونوغراف الذي يٌلبس على المعصم للدخول إلى هذه الألفية الثالثة. وقد بدأ الدور الرائد للشركة في وقت مبكر يعود إلى عام 1919. اليوم، ومع اصطفاف كل العدادات، تتم القراءات في الواقع بسهولة أكثر لرؤيتها تتم في تطور طبيعي، في ذلك لدينا أولا الدقائق المنقضية منذ بدء الوقت، وبعد ذلك تأتي الساعات، كل ذلك ناتج بتتابع خطي منطقي عفوي جدا، دون الحاجة إلى فرز العدادات على الميناء والمهام الموكلة إليها.