فوائد الثوم الصحية كثيرة ومتعددة، فهو يساعد على تحسين عملية الهضم. كما أنه يعد من المضادات الحيوية الطبيعية لما له من دور في تعزيز جهاز المناعة في الجسم.
ولكن بالإضافة إلى هذه الفوائد والتأثيرات الإيجابية، فإن هذا النبات السحري له فوائد أخرى يجهلها الكثيرون.
تعرف على تأثير الثوم على صحتك العامة، ولماذا يوصي به الأطباء في هذا المقال.
فوائد الثوم الصحية
يساعد تناول الثوم على تحسين الذاكرة والقدرات المعرفية والعقلية، كما أنه يقاوم مرض الزهايمر الذي يصيب كبار السن.
ولأنه يحتوي على مادة طبيعية تسمى كبريتيد الآليل، يعمل الثوم على تعزيز صحة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
هذا يعني أنه يساعد على تعزيز البروبيوتيك في الأمعاء، وبالتالي تنظيم عملية الهضم والوقاية من الإمساك.
تنظيم عمل البروبيوتيك يساعد أيضا في تحسين القدرات المعرفية خاصة عند كبار السن، وتجنب الأمراض التنكسية مثل الزهايمر ومرض باركنسون.
علاج الأمراض المزمنة
منذ القدم، عرفت فوائد الثوم العلاجية واستخدم في الطب البديل لعلاج الكثير من الأمراض.
من الممكن أن يقلل استهلاك الثوم النيء من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطانات المعدة وسرطان الثدي.
كما أنه يعزز صحة القلب ويحميك من أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعد السبب الأول للوفاة حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
مركبات الكبريت النشطة الموجودة في الثوم تجعله قادر على مكافحة الجراثيم والبكتيريا، بما في ذلك السلالات العنيدة مثل الموجودة في المستشفيات.
فوائد الثوم لصحة الشعر
تم استخدام الثوم كعلاج لتعزيز نمو الشعر منذ وقت طويل، فهناك الكثير من المستحضرات الموضعية التي تحتوي على الثوم.
تساعد هذه المستحضرات على زيادة معدل نمو الشعر وطوله، كما تحارب تساقط الشعر أيضا.
ترجع هذه الفوائد إلى كون الثوم غني بالعناصر الغذائية الهامة لصحة الشعر مثل الكبريت والسيلينيوم وفيتامينات ب وج.
يساعد الكبريت على بناء الكيراتين وهو البروتين الأساسي في نمو الشعر، كما يحارب التهابات الشعر والصدفية والأكزيما.
بينما يعمل السيلينوم مع فيتامين هـ على حماية خصلات الشعر من التلف، فهما من مضادات الأكسدة القوية.
فيتامين ج هو عنصر هام لتكوين الكولاجين، بينما يؤدي نقص فيتامين ب إلى زيادة معدل تساقط الشعر.