للحوامل تعرفي معنا على الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية و أيهما أفضل لإجرائها من الناحية الصحية للأم و الجنين .
كما أوضح الدكتور أحمد عاصم الملا – إستشاري الحقن المجهري و المناظير النسائية – أن اختيار المرأة ما بين الولادة الطبيعية والقيصرية يعتمد على وضع و حالة الحامل و أيضًا الجنين .
الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية
كذلك فإن الحالة فقط هي من تحدد إذا كانت الولادة ستكون طبيعية أم قيصرية، فلا توجد قاعدة ثابتة لجميع الأمهات الحوامل .
كما أن وضع الجنين و الحالة الصحية للأم الحامل هي التي تفرض النوع الملائم للولادة، و لكن لابد من التعرف على الفروق بين النوعين .
حيث أن هناك مجموعة من الطرق و الشروط التي لابد من توافرها للمرأة الحامل لتكون ولادتها طبيعية و ليست قيصرية .
و يأتي في المرتبة الأولى هو وضع الجنين ذاته، حيث لابد أن يكون وضعية رأس الجنين في الأسفل و ظهره في الجهة الشمالية و المقعدة له تكون لأعلى .
بالإضافة إلى ذلك فلابد أن يكون الطلق منتظم و يكون يأتي للأم الحامل مرة كل 3 دقائق، و فعال في نفس الوقت حيث تقوم بعمل توسيع لعنق الرحم، و مقاس رأس الجنين يكون ملائم للنزول من خلال عنق الرحم .
اقرأ أيضًا : ما هو الضغط الطبيعي للمرأة؟
الولادة الطبيعية والقيصرية
كما أشار د. أحمد عاصم الملا إلى أن هناك أيضًأ بعض الشروط و الطرق التي تكون الولادة قيصرية بها.
كذلك فإن هناك مجموعة من الحالات التي لابد من خضوعها للولادة القيصرية ليست مرة واحدة و لكن أكثر من مرة أيضًا .
و يتم ذلك من خلال زيادة حجم الجنين أو في حالة ضيق عنق الرحم، و أيضًا إذا كانت الأم حامل بتوأم أو إذا كان الحبل السري في مكان الجنين أو سبقت المشيمة الجنين أو سبق الحبل السري الجنين كذلك أو وجود نقص بالأوكسجين للجنين، و غيرها من مشاكل الحمل المختلفة .
و أخيرًا فإن قرار الولادة الطبيعية والقيصرية لا يتم برغبة الأم الحامل و لكن حسب حالتها و حالة الجنين، و يشير بذلك الطبيب .
اقرأ أيضًا :أسباب وأعراض تسمم الحمل