التقشير الكيميائي هو وسيلة حديثة وفعالة لإزالة ندوب الوجه، كما أن له عدة أنواع وفقا لنوع البشرة وحالتها.
يساعد هذا التقشير على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد والتي تحتوي على الندوب والعلامات المزعجة في البشرة.
وبالتالي، يعمل على تنعيم البشرة بشكل ملحوظ وجعلها ملساء وخالية من العيوب.
تعرف معنا في هذا المقال على أنواعه المختلفة وفوائده وأضراره المحتملة.
ما هو التقشير الكيميائي؟
يعد هذا الإجراء من الإجراءات التجميلية غير الجراحية، والتي تستخدم للقضاء على التجاعيد والندوب وتحسين مظهر البشرة.
حيث يتم وضع تركيبة مكونة من مواد كيميائية وأحماض متنوعة وفقًا لنوع البشرة والمشكلات المراد إزالها.
يتم ترك هذه المواد لفترة معينة وبعدها يتم إزالتها، ثم ستلاحظين أن الجلد بدأ في التقشير ذاتيا بعد فترة قصيرة.
من الممكن أن يساعد التقشير الكيميائي على حل المشكلات التالية:
- إزالة آثار حب الشباب والبثور والندبات
- إزالة الهالات السوداء والبقع الداكنة
- توحيد لون البشرة وإزالة تصبغات الشمس والكلف
- علاج التجاعيد في مراحلها المبكرة
- علاج مشكلة المسام الواسعة وجفاف الجلد
ما هي أنواعه؟
تنقسم أنواع التقشير الكيميائي إلى ثلاثة أنواع أساسية، وفقا للمواد المستخدمة والغرض المرغوب فيه.
النوع السطحي
هو الأكثر تداولا وانتشارا، وذلك لأنه مناسب لجميع أنواع البشرة.
يتم استخدام الثلج الجاف أو حمض الجليكوليك في هذا التقشير، ولا تتغلغل هذه المواد إلى طبقات الجلد العميقة.
يمكن أن يساعد في إزالة آثار الحبوب والبثور، وكذلك الندبات السطحية وتفتيح لون البشرة.
ولأنه لا يسبب الألم، لا حاجة إلى وضع مخدر موضعي أو أخذ فترة نقاهة طويلة.
التقشير الكيميائي المتوسط
يعد هذا النوع أعمق قليلا من النوع السابق، حيث يستخدم حمض التريكلوروسيتيك للتغلب على التجاعيد البسيطة والحبوب العميقة.
ونظرًا لأنه عميق نوعًا ما، فقد تحتاج إلى تخدير موضعي بسيط. كما أنك تحتاج إلى فترة نقاهة 5-7 أيام قبل العودة إلى حياتك الطبيعية.
النوع العميق
هذا هو النوع الأخير من أنواع التقشير الكيميائي، والذي يستخدم حمض الكربوليك الذي يتغلغل لمستويات عميقة من الجلد.
يساعد هذا النوع على إزالة الندوب العميقة، كما يعمل على تفتيح لون البشرة لذلك لا يصلح لأصحاب البشرة الداكنة.
يحتاج التقشير العميق إلى فترة نقاهة تصل إلى 3 أسابيع، حيث يكون الوجه فيها مغطى بالضمادات.