بحتاج مريض الزهايمر إلى رعاية وعناية خاصة، كما أنه يحتاج إلى علاج مناسب لحالته لتجنب المزيد من التدهور والأعراض.
مرض الزهايمر هو واحد من الأمراض العصبية التنكسية، والتي يعاني فيها المريض من فقدان للقدرات المعرفية التي سبق أن اكتسبها وكذلك تراجع قدرات الذاكرة.
تعرف في هذا المقال على تأثير مرض الزهايمر على تغذية المريض، وكيف يمكن التغلب على هذه المشكلات.
ما هو تأثير الزهايمر على التغذية؟
يحتاج مريض الزهايمر إلى اهتمام خاص من الناحية التغذوية، ليس فقط ليمد جسمه بالطاقة والقوة، ولكن لأن المرض قد يؤثر بشكل كبير على قابليته لتناول الطعام وعلى طريقة تناوله للطعام بحد ذاتها.
ففيما يتعلق بتناول الطعام، قد يعاني مريض الزهايمر من فقدان الشهية نتيجة لتأثر مناطق المخ التي تتحكم فيها.
كما أنه قد يتوقف عن الشعور بالجوع أو العطش، ولا يتعرف على هذه المشاعر. وقد تتغير شهيته فيكره طعم ورائحة بعض الأطعمة رغم حبه لها في السابق.
وفيما يتعلق بطريقة تناول الطعام، قد تلاحظ أن مريض الزهايمر أصبح يأكل بسرعة أو بطريقة خاطئة تعرضه لخطر ابتلاع الطعام مما يسبب الشرقة والتي تحتاج إلى علاج سريع حتى لا يتعرض لخطر الاختناق.
كما أنه قد لا يلاحظ أن الطعام شديد السخونة، مما يجعله يصاب بحروق في الفم واللسان.
ومن الممكن أن يأكل مريض الزهايمر أشياء غريبة وغير صالحة للأكل، مثل أوراق النباتات أو الصابون، أو يقوم بشرب الصابون السائل.
كيف يمكن علاج مريض الزهايمر ورعايته؟
من الضروري الانتباه جيدا أثناء إطعام مريض الزهايمر، والالتفات للنقاط التالية:
- تقديم الطعام في أوقات منتظمة.
- قدم له كميات محدودة من الطعام ولكن مفيدة، وضع نوع واحد من الطعام في الطبق في كل مرة.
- من الضروري أن يكون الغذاء الذي يتناوله متنوع ومختلف في اللون والملمس.
- استخدم طبق أبيض خال من الرسومات حتى لا ينشغل بها، فهذا ضروري في علاج الزهايمر.
- قدم له أطعمة يمكنه إمساكها بيده مثل السندوتشات أو الخضار المقطع على شكل أصابع.
- يتم تقديم الطعا على شكل وجبات صغيرة على مدار اليوم وليس 3 وجبات رئيسية فقط.
- قم بإبعاده عن مصادر التشتيت مثل التليفزيون أثناء تناول الطعام.
- يقدم الطعام لمريض الزهايمر في درجة حرارة مناسبة، حتى لا يحترق مع مراعاة أن يتناسب الطعام مع أي علاج يحصل عليه.