أصبحت عمليات شفط الدهون من العمليات الرائجة في الآونة الأخيرة، ولكن رغم انتشارها إلا أن هناك شروط يجب معرفتها قبل إجراء هذه العملية.
يعد الارتفاع المتزايد في نسب السمنة الموضعية سبب رئيسي وراء رواج مثل هذا النوع من عمليات التجميل. فالكثير من السيدات يرغبن في الحصول على قوام مثالي.
لذلك، يلجأن إلى هذه العمليات للتخلص من تراكم الدهون العنيدة التي تشوه مظهر الجسم وتفسد قوامهن. فهذه العمليات هي وسيلة فعالة لكي يحصلن على قوام مثالي.
ما هي أهمية هذه العملية؟
من المهم معرفة أن هذا النوع من العمليات لا يهدف إلى إنقاص الوزن الزائد، فهو ليس بديلا عن أنظمة الريجيم المختلفة أو جراحات السمنة.
ولكن عمليات شفط الدهون لها شروط وأهداف، أهمها إعادة تناسق الجسم والتخلص من الدهون والشحوم التي تفسد مظهر الجسم.
في هذه العملية، يتم سحب الدهون المخزنة في الجسم في مناطق غير مرغوب فيها، وإعادة تنسيق ونحت القوام.
بينما تساعد جراحات السمنة على التخلص من مشكلة السمنة المفرطة، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يستطيعون الالتزام بأنظمة الدايت المختلفة.
شروط إجراء عمليات شفط الدهون
لمعرفة أهم هذه الشروط، كان من الضروري معرفة رأي الأطباء فيها.
أشار معظم جراحي السمنة ونحت القوام إلى أنه من الضروري أن يكون المريض شخص بالغ قد تجاوز عامه الثامن عشر.
كما أنه من الضروري أن يكون المريض لا يعاني من أي أمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
يفضل الأطباء إجراء عمليات شفط الدهون للأشخاص غير المدخنين، فهذه من الشروط الهامة قبل العملية.
كما يفضل أن يكون الشخص يتمتع بجلد مرن قابل للعودة إلى شكله الطبيعي بعد سحب الدهون المتراكمة تحته، وذلك لتلافي ترهلات الجلد التي سوف تمنحه مظهر مزعج دون شك.
ولأنها ليست علاجًا للسمنة، يفضل أن يكون الشخص الذي سوف يقوم بإجراء العملية قريب من الوزن المثالي.
فمع اقترابك من الوزن المثالي قد يكون هناك بعض الدهون العنيدة التي تزعجك، وفي هذه الحالة تكون عملية شفط الدهون هي الحل الأمثل.
كما ينصح الأطباء بالالتزام بممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي متوازن.
فهذه العادات الصحية سوف تساعدك على الاحتفاظ بجسمك المتناسق، وتحميك من تراكم الدهون مرة أخرى.