بشرة الرضيع رقيقة ومعرَّضة للحرق بشكل أسهل من بشرة الأطفال الأكبر سنًّا، بخاصة الرُّضَّع الأقلّ من 6 أشهُر. عندما تصل أشعَّة الشمس إلى بشرة الرضيع فقد تسبِّب له حروقًا أو بثورًا أو تضرُّرات أخرى بالجلد. ليس مهمًّا هنا إن كانت بشرة طفلك فاتحة أو داكنة، فأشعَّة الشمس قد تؤذيها.
قد تكون أشعَّة الشمس ضارَّة حتى إن كان الطقس غائمًا، وحتى إن لم يكُن الطفل مصابًا بحرق واضح، فقد يكون مع ذلك مصابًا ببعض الضرر من أشعَّة الشمس، وفي الأغلب يكون التضرُّر من أشعَّة الشمس ناتجًا عن النشاطات اليومية العادية بالخارج لا من تمضية الوقت على الشاطئ.
التضرُّر من الشمس لدى الأطفال قد يؤدِّي لاحقا إلى مشكلات الجلد التالية:
– النمش أو خشونة الجلد.
– التجاعيد.
ما علامات وأعراض حروق الشمس الطفيفة؟
قد يُصاب الرضيع بحروق الشمس نتيجة إمضاء 15 دقيقة فقط في الشمس، وقد لا تظهر أعراض حرق الشمس قبل أن يمر 6-12 ساعة.
علامات وأعراض حرق الشمس الطفيف تشمل:
– احمرارًا وسخونة وألمًا بالجلد.
– الإصابة بالحَكَّة (الهرش).
لمعالجة حرق الشمس الطفيف:
– أبعدي طفلك عن أشعَّة الشمس.
– أعطي طفلك حماما بماء فاتر (غير بارد).
– ضعي جِلّ الصبار أو كمادات فاترة على مكان الحرق. لعمل الكمادات الفاترة: انقعي قطعة من القماش في ماء فاتر، اعصريها ثم ضعيها برفق على بشرة الطفل.
– أعطي طفلك دواء الأسيتامينوفين (باراسيتامول) ليساعد على تخفيف الألم. النشرة الداخلية للدواء بها الجرعات المناسبة حسب سِنّ ووزن الطفل.
– في حالة اضطرارك إلى الخروج بالطفل، غطِّي كل الأجزاء المصابة. افعلي هذا حتى يشفى جلده لتجنُّب مزيد من الألم أو التضرُّر.