فوائد عيش الشعير للجسم متعددة فهو أحد الحبوب الكاملة، التى تعتبر مصدر هام للألياف الغذائية والفيتامينات و المعادن الغير موجودة في الحبوب المكررة أو المعالجة.
وقد اكتسب الشعير وغيره من الحبوب الكاملة شعبية سريعة خلال الأعوام القليلة الماضية، وذلك بسبب فوائده الصحية المختلفة التي يقدمها للجسم. لذلك، سوف نعرف ما هي فوائده وكيفية استخدامه.
فوائد الشعير
يعد الشعير من العناصر الغذائية التي تحتوي على الكثير من الفوائد الصحية الرائعة. منها تحسين الهضم وفقدان الوزن، خفض مستويات الكوليسترول في الدم وصحة القلب. وغيرها من الفوائد التى نذكر منها الأتي:
- يساعد الشعير على تقلل الجوع مما يساعد على فقدان الوزن.
- يعد من الألياف غير القابلة للذوبان والذوبان محتوى يحسن الهضم.
- تناول الشعير قد يمنع تكون حصوات المرارة ويقلل من مخاطر جراحة المرارة.
- قد يساعد بيتا جلوكان الموجود في الشعير في خفض نسبة الكوليسترول.
- الشعير من الحبوب التي يمكن أن تقلل من مخاطر أمراض القلب.
- يحتوى الشعر على المغنيسيوم والألياف القابلة للذوبان التى قد تحمي من مرض السكري.
- كما أنه قد يساعد في منع سرطان القولون.
- الشعير متعدد الاستخدامات وسهل الإضافة إلى نظامك الغذائي.
عيش الشعير يقي من الإصابة بمرض السكري
يعد الشعير نبات حولي من الفصيلة النجيلية كان يستخدمه الجميع منذ زمن بعيد عن النظام الغذائي. حيث اقتصر استخدامه في البداية على أعلاف الحيوانات فقط. ولكن بعد التعرف على فوائده العظيمة تم إضافته إلى النظام الغذائي، من خلال وضعه في الطعام بعدة طرق مختلفة.
فمن أهم فوائد عيش الشعير أنه يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وذلك من خلال تخفيض سكر الدم وزيادة إنتاج الإنسولين. ويعود سبب ذلك على احتواء الشعير على نسبة عالية من المغنيسيوم التي لها دور أساسي مهم في استخدام الجسم للسكر، والقيام بإنتاج الأنسولين.
كما أن إرتباط الألياف القابلة للذوبان في الماء بجزيئات الماء والجزيئات الأخرى أثناء مرورها في الأمعاء، يبطئ عملية امتصاص السكر إلى مجرى الدم.
تقوية العظام والأسنان
يحتوي عيش الشعير على كل من الحديد و الفوسفور و الكالسيوم و المغنيسيوم و أيضا المنجنيز والزنك. مما يجعله يساعد في بناء و الحفاظ على هيكل وقوة العظام.
كما يساعد فى عمل توازن بين الفوسفات و الكالسيوم على التمعدن الطبيعي للعظام. حيث أن إستهلاك الكثير من الفوسفور مع القليل من الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى تكسر العظام.
خبز الشعير يعمل على تقليل الإلتهابات المزمنة
يحتوى الشعير على الكولين الذي يعد من العناصر الغذائية المهمة، حيث يساعد على النوم و حركة العضلات و التعلم.
كما يساعد الكولين في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية، وأيضا نقل النبضات العصبية وامتصاص الدهون، كما أنه يساعد على تقليل الإلتهاب المزمن.
مفيد للجهاز الهضمي
يساعد احتواء عيش الشعير على الألياف فى منع الإصابة بالإمساك و تعزيز انتظام الهضم في الجسم.
مفيد لصحة القلب
يشتهر الشعير بأنه مفيد لصحة القلب فهو من الحبوب الكاملة التي تساعد على علاج أمراض القلب ومنها حالة تصلب الشرايين. حيث يحدث زيادة سمك في جدران الشرايين، وذلك بسبب التخثر أو ترسب المواد الدهنية مثل الكوليسترول.
ويأتى فائدة الشعير حيث يحتوي على النياسين (مركب فيتامين ب) الذي يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول والبروتين الدهني الكلي وأيضا تقليل عوامل الخطر القلبية الوعائية. وبعد البحث عن فوائد عيش الشعير المتعددة تم التوافق على أن ألياف الشعير غير القابلة للذوبان تحتوي على حمض البروبيونيك الذي يساعد في الحفاظ على انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم. وذلك لكونه مصدرًا ممتازًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. ينصح بتناوله الأطباء أيضًا على وجه التحديد، وذلك لمحتواه الطبيعي قليل الدسم وخواصه الخالية من الكوليسترول.
فوائد الشعير للنظام الغذائي
تناول كميات كافية من الألياف الغذائية يعد أمرًا هامًا للغاية في عملية فقدان الوزن. حيث تساعد الألياف على زيادة الشعور بالشبع و تقليل الشهية، مما يمنحك الإحساس بالشبع لفترة أطول. كما يمكن أن يساعد ذلك في خفض السعرات الحرارية الكلية في الجسم.
و يحتوي الشعير على نسبة عالية من الألياف التي لها دور في تحسين الهضم و منع الإصابة بالإمساك و المساعدة على فقدان الوزن. فهو من النشويات الصديقة للصحة.
فوائد عيش الشعير للصحة الإنجابية
يتميز الشعير بأنه مفيد بشكل خاص في تعزيز الصحة الإنجابية، وذلك بسبب دوره الفعال في علاج بعض الأمراض التي قد تؤثر على القدرة الإنجابية.
وبعد التعرف على فوائد عيش الشعير المذهلة ينصح الأطباء النساء بعد سن اليأس الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل خاص، بتناول عيش الشعير على الأقل 6 مرات في الأسبوع. كما يعالج الشعير المشكلات الجنسية الناتجة عن أمراض القلب. لأن ضعف القلب يؤدي إلى نقص ضخ الدم في الأعضاء التناسلية مما يسبب الضعف الجنسي عند النساء والرجال.
كما أكدت الأبحاث أن تناول نظام غذائي يحتوي على الألياف يعمل على تقليل الالتهاب. ونجد ذلك فى الحبوب الكاملة مثل الشعير التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، التى تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل ويعمل على تقليل أي ألم متعلق بـ تورم والتهاب المفاصل التي تؤثر على الحياة الجنسية للرجال.
من المعروف أن خبز الشعير من الأطعمة التي تحتوي على الأرجينين وأكسيد النيتريك. وكلاهما مسؤول عن زيادة القدرة الإنجابية حيث أن نقص هذه المركبات قد يؤدي إلى الضعف الجنسي.
كما أن من المعروف أيضًا أن الأرجينين يعمل على زيادة إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات. ويمكن أن يؤدي تضمين عيش الشعير في النظام الغذائي بشكل منتظم إلى تحسن الصحة الإنجابية لدى كل من الرجال والنساء.
أضرار الإفراط في تناول عيش الشعير
على الرغم من عدم وجود أضرار جدية لتناول الشعير بشكل مستمر، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون ضارًا. يرجع ذلك إلى احتواء الشعير على مادة الغلوتين، لذلك فهو من الأطعمة الغير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية أو حساسية القمح أو حساسية الغلوتين غير الزلاقي.
لهذا يجب تناول خبز الشعير بشكل متدرج، وعدم التحول إليه بشكل مفاجئ. حيث أن إضافة الكثير من الألياف فجأة إلى النظام الغذائي قد يؤدي إلى مشكلات هضمية مؤقتة، مثل الانتفاخ.
السعرات الحرارية في عيش الشعير
تختلف السعرات الحرارية في خبز الشعير باختلاف حجم شريحة العيش، وطريقة التحضير، وأيضا الكمية المتناولة منه. وبشكل عام ينبغي عدم الإفراط في تناول أي من الكربوهيدرات وأنواع الخبز المختلفة حتى إذا كانت صحية.
فيما يأتي عدد السعرات الحرارية الموجودة في أنواع وأحجام مختلفة من خبز الشعير:
- الشريحة كبيرة الحجم من خبز الشعير تحتوي على 118 سعرة حرارية.
- أما الشريحة متوسطة الحجم من خبز الشعير تحتوي على 77 سعرة حرارية.
- لكن الشريحة صغيرة الحجم من خبز الشعير تحتوي على 66 سعرة حرارية.
- وإذا كانت شريحة صغيرة منزوعة الحواف فإنها تحتوي على 36 سعرة حرارية.