في الآونة الأخيرة، ازداد استخدام أجهزة الليزر في علاج الكثير من مشاكل البشرة، ورغم فاعليته البالغة إلا أن مشكلة حروق الليزر تزعج الكثير من مستخدميه، فمتى تروح هذه الآثار وكيف يمكن علاجها؟
تعد علاجات الليزر آمنة بشكل عام في جميع استخداماتها الطبية والتجميلية، خاصة إذا ما تمت بواسطة متخصص في هذا المجال.
إلا أنه في بعض الأحيان قد تؤدي إلى آثار غير مرغوبة، ومن أشهرها الحروق والتي سنتعرف على أعراضها وأسبابها وطرق العلاج.
أعراض حروق الليزر
إذا كنت تخضعين للعلاج بالليزر لأي غرض، فقد تلاحظين ظهور بعض الأعراض مثل الاحمرار في مكان المعالجة أو تغير لون البشرة.
من المفترض أن جلسات الليزر غير مؤلمة أو تسبب بعض الألم المحتمل، ولكن إذا شعرت بألم مستمر بعد انتهاء الجلسة فهذا قد يكون دليل على وجود أمر غير طبيعي.
قد تلاحظين أيضا تورم الجلد أو تقشره بعد الجلسة مباشرة أو بعد عدة ساعات.
كما قد يستمر الشعور بالحرارة والألم في منطقة العلاج بعد انتهاء المعالجة بفترة طويلة، مما قد يكون دليلًا على الإصابة بحروق الليزر.
ما هي الأسباب التي تؤدي لحدوث الحرق؟
قد تصاحب جلسات الليزر أعراض مثل الاحمرار الطفيف أو الطفح الجلدي أو التصبغات.
ولكن مثل هذه الأعراض لا تستدعي القلق إذا ما تلاشت خلال وقت قصير بعد انتهاء المعالجة.
هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بحروق الليزر مثل:
- استخدام الجهاز بقوة لا تناسب نوع البشرة ودرجتها.
- المعالجة الغير سليمة أو استخدام جهاز ذي جودة متدنية.
- إهمال توصيات الطبيب لطريقة العناية بالبشرة بعد انتهاء المعالجة.
- الخضوع للمعالجة مع شخص غير متمرس في مثل هذه الإجراءات أو لا يمتلك الخبرة الكافية.
- استخدام بعض المواد الكيميائية أو التعرض للتسمير قبل المعالجة.
كيف ومتى تروح آثار حروق الليزر؟
إذا ما شعرت بأي من الأعراض السابقة، تواصل على الفور مع المركز الذي قمت بإجراء المعالجة فيه.
بعض الحروق قد تكون شديدة ومؤلمة للغاية، خاصة مناطق الوجه واليدين والمنطقة الحساسة.
عندما تتواصل مع الأخصائي سوف يصف لك الطبيب العلاج المناسب وفقًا لحالة حروق الليزر الموجودة لديك.
كما أن هناك بعض الإرشادات الهامة التي تساعد على تخفيف الألم، وتسرع التئام الجلد واختفاء الحروق:
- ينصح باستخدام كريمات خاصة لعلاج حروق الليزر، كما أن الكريمات التي تحتوي على جل الصبار قد تكون مفيدة أيضا.
- الكمادات الباردة تخفف الألم وتقلل الإصابة بالضرر الدائم في الجلد، ولكن لا تضع الثلج لأنه يزيد من تفاقم المشكلة.
- تجنب التعرض للشمس بعد الإصابة بالحرق، خاصة في الأيام الأولى.
إذا ما كنت مضطرًا إلى الخروج، تأكد من تغطية المنطقة بكريم الحماية من الشمس بدرجة حماية كافية أو تغطية المكان المصاب بضمادة. - تجنب تقشير البشرة أو أي بثور تظهر في هذه المنطقة.
من المتوقع أن تشفى حروق الليزر خلال فترة تتراوح بين 3-20 يومًا، ولكن لا تهمل العلاج خلال هذه الفترة حتى تروح الآثار بسرعة.