في حوار مع خبيرة التجميل غادة حمدان، أكدت على كون رائحة العود من أفضل الروائح الطبيعية وأكثرها فائدة للحالة النفسية وإزالة التوتر.
هذه الرائحة الطبيعية المنعشة تدخل في كثير من الصناعات مثل صناعة العطور المميزة، كما أنه يستخدم في صناعة المعطرات المنزلية أو الشخصية.
يتمتع العود بطابع شرقي عربي، تجعله من أشهر الروائح المميزة للعطور العربية الأصيلة.
كما أنه من أفضل العطور التي تستخدم في صناعة البخور، والتي تكسب بيتك رائحة مميزة لا تختفي بسهولة.
فوائد رائحة العود لإزالة التوتر
الروائح العطرية المنعشة هي خير مهدئ للأعصاب، فهي تمنحك الشعور بالراحة والطمأنينة، وتبعث في النفس السكينة والاسترخاء.
لذلك، نلاحظ دائما وجود معطر الجو في الأماكن الهادئة المحببة مثل المساجد وأماكن التأمل وغيرها.
ويعد العود من أفضل هذه المعطرات وأكثرها فائدة، فهو يحتوي على مركبات طبيعية شديدة الفعالية للجهاز العصبي.
تعمل هذه الرائحة المعطرة على تنشيط المراكز التي تعمل على تخفيف شعورك بالاكتئاب والتوتر، فهو يحد بشكل كبير من الشعور بهذه المشاعر السلبية.
كما أن رائحة العود تؤثر على الدوائر العصبية في المخ، مما يساعد على شعورك بالاسترخاء والسكينة.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل المواد العطرية على إبطاء ضربات القلب المتسارعة، والتي تتزامن مع شعورك بالاضطراب والهلع.
يساعد على استرخاء العضلات
كثيرا ما تستخدم الزيوت العطرية مثل العود أو زيت اللافندر في التدليك، لما له من تأثير فعال على استرخاء العضلات المشدودة.
يساعد استخدام هذه الزيوت على بسط العضلات وإراحتها، والتخلص من التشنجات العضلية المزعجة.
كما أنه يحفز الدورة الدموية، مما يساعد على وصول المزيد من الدم للعضلات مما يمنحها المزيد من القوة والطاقة.
رائحة العود تعالج اضطرابات النوم
إذا كنت تعاني من الأرق أو اضطرابات النوم، فإن استنشاق هذه الرائحة العطرية المميزة قد يكون هو العلاج المطلوب.
يمتلك العود خصائص مهدئة للجسم والجهاز العصبي، مما يجعله علاج فعال للأرق واضطرابات النوم.
كما أنه يحفز تدفق الدم للدماغ، مما يسهل إزالة السموم والشوارد الحرة ويمنح الدماغ الطاقة المطلوبة.
يساعد استنشاق هذه الرائحة المنعشة على زيادة قدرتك على التخيل والإبداع، كما يقوي الأعصاب وقدرات المخ ويحميك من الإصابة بمرض الزهايمر.
هل هناك أضرار لاستنشاقه؟
الإفراط في أي شيء يكون ضارا في المعتاد، لا سيما أن نواتج الاحتراق تشمل أول أكسيد الكربون.
لذلك لا ينبغي استنشاق رائحة العود أو البخور المحتوي عليها بشكل زائد عن الحد، خاصة إذا كنت تعاني من الحساسية.