فكرة الزواج وليلة الزفاف مصدر سعادة لكثير من الفتيات وفي نفس الوقت يشعر الكثير منهم بالقلق والتوتر والضغط النفسي.
فقد تشعر الفتاة بالخوف مع اقتراب دخول حياة جديدة تكون بالنسبة لهم غامضة.
ولكن هذا شعور طبيعي في هذه المرحلة وسوف يتلاشى بمرور الأيام.
تعرفي على عوامل التوتر التي تصاحب هذه الليلة.
ما هي عوامل الضغط النفسي ليلة الزفاف؟
في ليله الزفاف تشعر العروس بحالة من الصراع النفسي نتيجة تناقض وتصارع داخلها بين الإقدام والانسحاب من هذه الخطوة الهامة.
ويجب على الزوج فهم حالة زوجته واحترام وضعها وخجلها، فعليه أن يطمئنها ويكسب ثقتها، لا أن يغضب أو يعنفها.
وتشمل عوامل التوتر المصاحبة للزواج على ما يلى :
التكيف مع وضع جديد مختلف
تقلق العروس من فكرة العيش مع رجل لا تعرفه جيدا، ولا تعرف كيف يفكر ويتصرف في مختلف الأمور.
فهي تجهل كيف يمكن أن تسعده، حتى ولو كانت تعرف شريك حياتها من قبل خلال فترة الخطوبة.
فالأمور تختلف عند تواجدهم في منزل واحد.
الخوف من البعد عن الأسرة
يكون دائما من الصعب أن تترك الفتاة الحياة الاسرية التي اعتادت عليها مع أسرتها.
فتكتشف أنها سوف تبتعد عن أسرتها وتشارك في حياة جديدة مع شخص آخر.
فكرة الزواج تسبب الضغط النفسي ليلة الزفاف
الفتاة تقلق من فكرة الزواج عموما سواء كانت العلاقة الزوجية أو مسئوليتها عن الاهتمام بالزوج ورعاية الأطفال.
وغيرها من المسؤوليات الجديدة عليها، مما يجعلها تشعر بالضغط النفسي في ليلة الزفاف وقبلها.
القلق من عائلة الزوج
ينتاب الزوجة مشاعر من الخوف من التعامل مع المواقف المختلفة مع عائلة زوجها.
خاصة بسبب الفكرة المسبقة التي تأخذها من أقاربها وأصدقائها حول وجود مشكلات بينهم وبين عائلات أزواجهن,
ولذلك يجب أن تحرص على عدة امور من أول أيام الخطوبة، فعليها القيام بالاتى :
- عدم الاستماع لكل ما يقال من الأصدقاء والأقارب لأنها قد توجد فيها الكثير من المبالغة أو عدم الصدق.
- القيام بإنشاء علاقة من الود فى اتجاه العائلتين أى عائلة الزوجة وعائلة الزوج، والاستماع إلى نصائحهم لإزالة بعض التوتر والخوف الذى يحدث فى مثل هذه الظروف.
- التفكير معا فى المستقبل ووضع خطط واضحة تتناسب مع الزوجين وليس أحدهما فقط.
- التصريح بالمشاعر والتساؤلات التي تدور فى ذهن كل منهما.
أن تكون تحت الأضواء طول الوقت
من أكثر ما يسبب القلق و يثير الأعصاب ليلة الزفاف هو أن تكون تحت الأضواء طول الوقت.
تذكري أن الجميع ينظر إليك بسعادة وأنت تطلين في أبهى صورك بفستان زفافك المتألق.
الخوف من الوقوع في الخطأ
التوتر والقلق فى ليلة الزفاف يكون من الخوف من الوقوع فى الخطأ ومن أي شيء يثير الضحك والسخرية.
وذلك يكون مسبب حقيقي فعلا للوقوع فى الخطأ، نتيجة الارتباك والتوتر.
تضارب المواعيد يسبب الضغط النفسي ليلة الزفاف
الخوف من تأخير المصور أو الفرقة الموسيقية أو القلق من حالة الطقس يوم الزفاف أو ازدحام صالون التجميل.
كما قد ينتاب العروس الخوف من ظهور حبوب في البشرة أو أي أمر طارئ.
هذه كلها أمور تسبب القلق والرعب في ليلة الزفاف.
توقفي عن القلق وتذكري أن كل شيء سوف يكون على ما يرام، فهذا هو توتر العروس الطبيعي.
التوتر والقلق في شهر العسل
شهر العسل دائما ما يحمل في طياته ذكريات حلوة مبهجة بين الزوجين.
إلا أنه قد يحمل القلق والتوتر الذى يفسد جو البهجة، فكل منهما يخشى أن يصطدم بأرض الواقع.
على الزوجين معرفة أن المصداقية بينهما من أهم عوامل الحياة الزوجية.
فالخداع هو سبب هام من أسباب فشل الزواج، كما أن الخوف من الخداع من أسباب الضغط النفسي ليلة الزفاف.
كما أن لكل واحد منهما دور فى الحياة يجب أن يقوم به على أكمل وجه.
وقد يشعر الطرفين بالخجل فى بداية الحياة الزوجية، وهو أمر طبيعى يتلاشى مع مرور الأيام.