في السنوات الأخيرة الماضية انتشر مفهوم الزواج على الإنترنت مع تطور العصر و التكنولوجيا الحديثة و وسائل اإتصال و التواصل الإجتماعي .
كما أن هذا المصطلح كان ظاهرة في البداية حتى انتشر بشكل كبير عبر السنوات الماضية و حتى اليوم .
دراسات حديثة عن الزواج عبر الإنترنت
كما أثبتت بعض الدراسات الإجتماعية الحديثة أن بعض الدول في العالم يلجأ الناس بها إلى الزواج عبر الإنترنت .
و مع انتقال هذه الظاهرة إلى مجتمعاتنا العربية و الإسلامية، حتى بات التساؤل هو مدى فعالية و تأثير الزواج على الإنترنت على الطلاق، و هل يحد من ظاهرة الطلاق كما يتردد على ألسنة البعض ؟! .
كذلك فإنه من المرجح أن يكون الزواج عبر الإنترنت بديلًا لتقليل حالات الطلاق التي زادت نسبتها بشكل كبير أيضًا مؤخرًا .
فقد جاءت الدراسات الحديثة تجيب على بعض تلك التساؤلات الشائعة حول الزواج بالطريقة الحديثة ألا و هي الإنترنت .
حيث كشفت دراسة علمية حديثة أن الإرتباط عبر الإنترنت ناجح و يدون فترة طويلة، عكس ما يقال حول الزيجات عبر الإنترنت .
اقرأ أيضًا :تشجيع طفلك لحفظ القرآن الكريم
هل الزواج عبر الإنترنت ناجح أم فاشل ؟!
كما أن الدراسة الحديثة قد كشفت بأن الزواج عبر الإنترنت تقلل نسب الطلاق، حيث أن نسب الزواج من خلال تلك الوسيلة الحديثة تتم بشكل أسرع من المعتاد أو من الطرق التقليدية المعروفة .
كذلك فإن تلك الدراسة أثبتت بأن تلك الطريقة تقلل من فرص الإنفصال و الطلاق، و ذلك حسب نسب الزيجات التي ظهرت خلال الدراسة الأخيرة .
فخلال العام الأول من الزيجة على الإنترنت فإن نسبة 80 % من الزواج عبر الإنترنت ينجح، و ذلك نتيجة للإختلاف بين كل الطرفين أو الشريكين الذين يتعارفون عبر تلك الوسيلة الحديثة .
في النهاية فإن الزواج عبر الإنترنت تعتبر واحدة من الوسائل التي تجمع بين الزوجين، و لكن من الأساس لابد من التفاهم و المودة، مع توافر الرحمة بين الشريكين و هذه الأسس التي تجعل الحياة تستمر بشكل دائم .
اقرأ أيضًا :القراءة غذاء روحك