للعطور عبق خاص بعضها يميز الحاضر وبعضها يثير الحنين للماضي. كما أن أناقة المرأة والرجل لا تكتمل من دون العطر المناسب، فالعطر يعبق بشخصية صاحبه، يلتصق به وكأنه توقيع يطبع حضوره أينما حلّ سواء أكان ضيفاً أو مضيفاً، وبشذاه يحفر صورته في ذاكرات الآخرين.
وفي وقتنا الحالي تم تطوير صناعة العطور في السلطنة وإدخال عنصر الإبداع في تصنيعها، وإنتاج أنواع كثيرة واستخدامات مختلفة نظراً لأهميتها وارتباطها بالجمال والثقة بالنفس.
فنجد شركة الحصن للعطور تميزت وتألقت في إخراج العمل النهائي لها، بحيث تكون كل قارورة او علبة تحفة تمثل وتعبر عن الفخامة العمانية في اقتناء الثمين والمميز من المنتجات، وهنا يكمن التمييز بجعل تلك القوارير والعلب تحف ما بعد الاستخدام ولها من قصة التاريخ ذكريات عمانية أصيلة.
فلقد كانت الدقة والمهارة كافيتين للتعبير عن التقاليد والثقافة العمانية، مما أدى إلى روعة التصميم والإنتاج لتكون تحفة وجوهرة خالدة مثل ما تحكيه قصة العطور العمانية.
«الحصن للعطور» هي شركة عمانية مسجلة كعلامة تجارية عالمية تهتم بتطوير العطور والروائح العمانية بتقطير النباتات العطرية وادخالها في صناعة العطور والصابون والبخور، وإظهار إمكانية تعدد استخدام الزيوت العطرية العمانية وإضافتها لمنتجات حديثة. كما تقوم الحصن للعطور بصناعة الفضيات التراثية يدوياً وتشكيلها بحيث تحفظ العطور والبخور.
حصلت شركة العمانية (الحصن للعطور ) على تكريم دولي عالمي على مستوى المنطقة، كأول تكريم وجائزة تمنحها منظمة (WIPO) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتكريم عبارة عن درع منظمة التميز الفكري العالمية للمؤسسات الابتكارية كأول مؤسسة عمانية تجارية على مستوى المنطقة.
وكذلك تكريم المنظمة (WIPO) للمؤسسات الابتكارية ضمن فئة «مشروع الحرف الصناعية المجيدة «، بالإضافة إلى جائزة مدريد للمؤسسات الابتكارية من منظمة (WIPO) والهيئة العامة للصناعات الحرفية .