يعتقد الكثير من الأشخاص المصابين باضطرابات الجهاز الهضمي أن الثوم ممنوع عليهم على الإطلاق، ولكن في الواقع قد يكون له فوائد حقيقية لهم.
يعد الثوم من أنواع الخضروات المغذية والمفيدة للجسم بشكل عام، كما أنه يعد إضافة رائعة لوجبات الطعام حيث يمنحها مذاق مميز وشهي.
تعرف معنا في هذا المقال على فوائد الثوم الصحية وكيف يعزز من حالتك العامة.
الثوم مطهر للجهاز الهضمي
يحتوي الثوم على مركبات طبيعية مفيدة تعمل على التخلص من البكتيريا الضارة الموجودة في الأطعمة التي نتناولها، خاصة الوجبات السريعة.
هذه المركبات تعمل على تطهير المعدة والجهاز الهضمي وتعزيز حالتهم الصحية.
كما أن تناول كمية قليلة من الثوم بشكل يومي تساعد على القضاء على جرثومة المعدة التي تسبب قرحة المعدة.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأنه مؤذ للجهاز الهضمي، إلا أن الثوم يعمل على تهدئة التهابات بطانة المعدة والأمعاء.
هذا يساعد على تخفيف التشنجات واضطرابات الجهاز الهضمي، وتقليل الشعور بالغثيان.
فوائد الثوم لصحة القلب
تناول الثوم بشكل منتظم يساعد على تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم، وخفض الكوليسترول السيء أو الضار.
هذا بدوره يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة القلبية والدماغية، ويحافظ على مستوى ضغط الدم.
ولأنه يساعد على زيادة مستوى أكسيد النيتريك، فهو يوسع الأوعية الدموية ويذيب الجلطات التي قد تحدث.
محاربة الأمراض والالتهابات
بالإضافة إلى دور الثوم الهام في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، فهو يساعد على تعزيز جهاز المناعة في جسمك.
استخدم الثوم منذ القدم كمضاد حيوي طبيعي، وذلك لأنه غني بمركبات الكبريت والفيتامينات الهامة للجسم خاصة فيتامين ب و ج.
كما أنه يحتوي على المغنيسيوم والسيلينيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، وكلها معادن هامة لصحة الجسم.
تساعد هذه المركبات على مكافحة الجراثيم والفيروسات والفطريات، مما يحميك من الإصابة بكثير من الأضرار.
فوائد الثوم في مكافحة الزكام
الثوم ليس مفيدا فقط للجهاز الهضمي، بل أنه يحميك من نوبات البرد والزكام القوية.
الأشخاص الذين يضيفون الثوم إلى نظامهم الغذائي المعتاد يكونون أكثر قدرة على مقاومة الفيروسات خاصة فيروس البرد.
لذلك، فإن تناولك للثوم بشكل منتظم يساعد على شفائك من نوبات الزكام بشكل أسرع من المعتاد.