القلق و التوتر و غيرها من المشاعر التي تبعث على الخوف، و التي من الممكن أن تحدث لك خلال انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد عالميًا من الأمور التي لابد أن تسيطر عليها سريعُا .
و أكدت استشاري العلاج بالطاقة الحيوية و الاحجار الكريمة جراند ماستر لبنى أحمد إن التوتر يضعف هالة الانسان.
فمن الممكن أن يكون الإنسان سليم ولكن بمجرد شعوره بالتوتر والقلق والضغط العصبي يتم فتح الضفيرة الشمسية الموجودة أعلى المعدة (فم المعدة) .
فبالتالي القلب يبدأ يضعف وتؤثر على شاكرا القلب المسئولة عن الرئتين والقلب والصدر.
ونجد مع التوتر الشهية تزيد والحرق يضعف، كل هذا يحدث نتيجة للتوتر والقلق والخوف.
نصائح للإبتعاد عن التوتر و القلق خلال كورونا :
من المفروض أن اتعامل مع اي مشكلة بشكل منطقي .
فهو فيروس نعتبره مثل دور الأنفلونزا الثقيل .
ومن المفترض ان نركز على رفع المناعة وتناول فيتامين ج، مثل البرتقال والفواكهه المختلفة .
والحرص على النظافة الشخصية ونظافة المنزل بإستمرار، واي شىء يحيط بنا علينا تعقيمة مثل الاحذية والاثاث والاسطح، كل هذا بدون اي قلق.
ولفتت إلي إن تصفح الانترنت وخاصة مواقع التواصل الإجتماعي والفيس بوك من أكثر الأشياء التي تسبب انهيار عصبي .
و تسبب المزيد من التوتر و القلق بسبب ما يتم نشره من أخبار وشائعات بإستمرار .
فعلينا فقط متابعة الحدث من مصادر موثوقة للإطلاع على كل ما هو متعلق بفيروس كورونا دون الأنغماس فيما يكتب على مواقع التواصل الإجتماعي .
لأن هناك بعض الأشخاص وظيفتهم بث الطاقات السلبية و القلق للمحيطين به .
فعلى سبيل المثال كتابة عدد الوفيات يومياً قبل عدد الأشخاص الذين تم شفائهم تماماً .
والهدف فقط من تلك المنشورات السلبية تجميع أكبر عدد من المشاهدة والإعجاب.
و استطردت حديثها إنه حتى برامج التوك شو من الأفضل فقط الإطلاع على نشرة الأخبار دون الخوض في التفاصيل .
فيجب عدم متابعة الأعداد في البلدان الأخرى مع توقع ما سيحدث في مصر في الأيام القادمة.
وأفادت أنه طالما هناك رب يحمي ونحن نصلي الخمس فروض وندعيه بأن يحمينا وينجينا .
مع الحفاظ على النظافة المستمرة وتنظيف نفسي بإستمرار وبيتي، وتطهيره وتعقيمه، والحفاظ على الأستحمام المستمر لي ولأطفالي، لافتة إلي إن إخراج الزكاة والصدقة في ذلك الوقت أمر هام للغاية . وأن أكون على يقين بالله بأنه قادر على كل شيء وأنه هو الرزاق الذي سيرزقنا حتى في تلك الشدة التي أثرت على أكثر من أسرة.