يعتقد الكثير من الناس أن حادثة قتل الأميرة ديانا كانت حادثة مدبرة، فما هو رأيك؟
ولدت الأميرة الجميلة في 1 يوليو 1961 بمقاطعة ساندرنجهام، فهي من مواليد برج السرطان.
وكانت تعمل قبل زواجها مربية أطفال و عاملة في دار حضانة وعاشت حياة هادئة.
ثم تزوجت بعد ذلك من الأمير تشارلز أمير بريطانيا في 29 يوليو 1981، وأنجبت ولديها ويليام وهاري.
ولكن شهد زواجها العديد من المشاكل والفضائح بسبب الخيانة، وانتهى بالطلاق في 18 أغسطس 1996.
ورغم ذلك احتفظت ديانا بمكانتها العالية في المجتمع، واستمرت في إدارة الأعمال الخيرية التي كانت تشرف عليها أثناء الزواج.
ومن أهمها محاربة سرطان الأطفال والإيدز والتشرد و حقول الألغام ، وغيرها الكثير والكثير.
وكانت وفاة الأميرة ديانا حادث صادم للعالم، مما أضفى طابع أسطوري على الأميرة التي كانت تحظى بشعبية كبيرة في بريطانيا والعالم بسبب دورها الانساني الكبير مما جعلها تلقب باسم أميرة القلوب.

قتل أميرة القلوب بأمر مالكي
اعترف العميل السري المتقاعد جون هوبكنز بعد أن أبلغه الأطباء أنه لن يعيش سوى أسابيع قليلة، وبعد أن بلغ 80 عاما، أنه تورط فى 23 اغتيالا كلفته بها الاستخبارات البريطانية.
قال جون أن قتل الأميرة ديانا كانت إحدى هذه الاغتيالات ،وأنها كانت من ضحاياه.
كما صرح أنها المرأة الوحيدة التي قام بقتلها بطلب من الأسرة الملكية بالتخلص منها.
اعترف العميل جون أنه كان يواجه الكثير من المشاعر والتناقضات الداخلية بشأن اغتيال ديانا.
لأنها كانت امرأة جميلة وطيبه فلا تستحق القتل، ولكنها مع ذلك تسبب خطر كبير على العرش البريطاني.
فقد كانت تعرف الكثير عن حياتهم الخاصة وتكره العائلة الملكية وتظهر هذا الكره بشكل علني أمام الجميع.
وأوضح للجميع أن طلب قتل الأميرة ديانا جاء مباشرة من رئيسه، الذى طلب منه الأمير فيليب ذلك.
كما طلب منه إظهار حادث القتل كأنه حادث عادي، وقام القصر بالضغط على وسائل الإعلام بعرض القصة بشكل جيد.
حتى تتم رواية الأحداث بالطريقة نفسها وتصورها على أنها حادثة.

حادثة وفاة الأميرة ديانا
حصل حادث نفق جسر ألما الذي توفيت فيه ديانا في 30 أغسطس 1997.
في ذلك الوقت كانت الأميرة مع صديقها عماد الفايد الملقب ب “دودي “وهو ابن رجل الأعمال الكبير محمد الفايد.
قبل مقتلهما كانا متوجهين إلى فندق ريتز الذي يمتلكه “دودي” لتناول العشاء، وكان يلاحقهم الصحفيون والمصورون.
مما جعل دودى يرتب خطة مع معاونيه لإبعاد المصورين عنهم، فقاد السائق الخاص به سيارته وتتبعها المصورين بدراجاتهم البخارية النارية.
ولكنهم سرعان ما اكتشفوا الخدعة وفضلوا البقاء في ساحة الفندق بانتظارهم عند الخروج.
وبعد منتصف الليل خرجت الأميرة ديانا ودودى من الباب الخلفي للفندق، ولكنهم لم يركبوا السيارة الخاصة المعتادة واستقلوا سيارة أخرى.
وكان يقود هذه السيارة المسؤول عن الأمن في الفندق هنرى بول، وجلس بجواره تريفل ريس الذي كان من رجال الحماية.
أما الأميرة ديانا ودودي فقد جلسوا في الخلف، ثم انطلقت السيارة وتتبعها الكثير من المصورين والصحفيين.
وكشف بحث فرنسي أن السائق كان يقود السيارة بسرعه عالية جدا وكان ثملا و تحت تأثير الأدوية.
ولذلك فقد اعتبر هو المسؤول الوحيد عن الحادث، فقد فقد السيطرة على السيارة واصطدمت في عمود داخل نفق ألما.
ولذلك أدانت هيئة المحلفين في تحقيق بريطاني قائد السيارة بول لإهماله، ووجهت له تهمة القتل غير المشروع.
كما جاء تقرير البي بي سي الذي ألقى اللوم علي المصورين والصحفيين الذين تتبعوا السيارة.
والذين كان لهم دور كبير في حادث قتل الأميرة ديانا أميرة القلوب ومحبوبة الملايين.