سرطان الثدي يعتبر من أكثر السرطانات التي تصيب النساء في العالم خاصة بعد سن اليأس، فهو يصيب امرأة من بين كل 8 نساء.
و انطلاقاً من الدراسات الحديثة التي توضح أن ما بين 60 و70% من كل أنواع السرطان ترتبط بأسلوب الحياة، وأن الأخير قابل للتحكم فيه من خلال إجراء بعض التغييرات.
«أناقتي» تقدم لك عدد من الوصايا والخطوات البسيطة التي من شأنها أن تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي :-
خطوات بسيطة للوقاية من مرض سرطان الثدي :
التحكم في الوزن، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي في حالة الوزن الزائد أو السمنة .
ويتعزز هذا الخطر إذا حدثت السمنة في فترة متأخرة من الحياة خاصة بعد سن اليأس.
ممارسة الأنشطة البدنية، تساعد الأنشطة البدنية في الحفاظ على الوزن الصحي وهذا بدوره يساعد في الوقاية من سرطان الثدي.
وبالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء يوصي بممارسة الأنشطة الهوائية المتوسطة فيما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع والأنشطة العالية فيما لا يقل عن 75 دقيقة في الأسبوع، إلى جانب ممارسة تمارين القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.
الرضاعة الطبيعية، قد تساهم الرضاعة الطبيعية في الوقاية من سرطان الثدي، وكلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية زاد تأثير الحماية.
الحد من جرعات وفترات العلاج بالهرمونات، زداد خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا تخطت فترة العلاج بالهرمونات ثلاثة إلى خمسة أعوام.
وإذا كنتِ تخضعين للعلاج بالهرمونات من أجل أعراض انقطاع الطمث، فاسألي الطبيب عن الخيارات الأخرى .
وقد تكونين قادرة على التعامل مع الأعراض التي تعانين منها عن طريق العلاجات غير الهرمونية مثل النشاط البدني.
وإذا قررتِ أن فوائد العلاج بالهرمون قصير الأمد تتخطى المخاطر، فاستخدمي أقل جرعة مناسبة لك.
تجنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي، تستخدم أساليب التصوير الطبي مثل التصوير المقطعي المحوسب، جرعات عالية من الإشعاع التي تم ربطها بخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي .
لذا، يجب الحد من هذا التعرض عن طريق عدم الخضوع لمثل هذه الاختبارات سوى في حالة الضرورة القصوى.
الامتناع عن تناول الكحوليات، كلما ازداد معدل تناول الكحول ازداد خطر الإصابة بسرطان الثدي .
لذا يجب الامتناع تمامًا عن تناول الكحوليات.
الإقلاع عن التدخين، تتزايد الأدلة التي تشير إلى وجود صلة بين التدخين وخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي خاصة بالنسبة للنساء قبل سن اليأس.
بالإضافة إلى أن عدم التدخين يعد من أفضل الأشياء التي يمكن فعلها للصحة العامة.
أهمية الفحص الدوري :
الفحص الدوري للثدي، أثبت عدد من الدراسات أن الاكتشاف المبكر للمرض من أكبر العوامل في زيادة فرص نجاح العلاج.
ويجب أن تكون إجراءات الفحص الدوري تحت إشراف الطبيب، وإجراء الصور الشعاعية والفحوصات اللازمة لذلك.
الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والسكريات وعلى رأسها الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، لأنها تفاقم خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي .
ويمكن للنظام الغذائي الصحي أن يساعد على الاحتفاظ بالوزن الصحي وهو عامل أساسي في الوقاية من سرطان الثدي.