هناك الكثير من الطرق التي تساعد على حل مشاكل البشرة والعناية بها والحفاظ على تألقها، تأتي جلسات النتوياج على قمة هذه الطرق.
من الضروري القيام بتنظيف البشرة بشكل منتظم والعناية بها، وهناك الكثير من الوسائل المختلفة ما بين التنظيف اليومي أو العميق.
تلجأ الفتيات إلى هذه الجلسات للتغلب على مشاكل البشرة، وتجديد شبابها وحمايتها من التجاعيد والشيخوخة المبكرة.
تحدثنا خبيرة التجميل مها سامي عن أهمية هذه الجلسات، ومدى فائدتها وكيف يمكنك الاستفادة منها بالشكل الصحيح.
ما هي جلسات النتوياج؟
النتوياج هي وسيلة من وسائل التنظيف العميق للبشرة، والتي ينبغي أن تتم بواسطة شخص خبير أو متخصص.
تعمل هذه الطريقة على تقشير طبقات الجلد الخارجية، والتخلص من الخلايا الميتة والشوائب التي تشوب الطبقة السطحية من البشرة.
هذا يؤدي إلى إظهار الطبقات الجديدة من الجلد، والتي تتميز بالنضارة والتألق والحيوية.
تساعد جلسات النتوياج على استعادة شباب البشرة، فهي تظهر خلايا جديدة خالية من العيوب والتجاعيد.

ما هي فوائد هذه الطريقة؟
كونها من طرق التنظيف العميق للبشرة، فهي تساعد على تنقية البشرة إلى حد كبير.
فجلسة واحدة من هذه الجلسات تترك بشرتك نظيفة ونقية ومنتعشة.
كما تعمل جلسات النتوياج على إزالة آثار الحبوب، وتنظيف المسام مما يتراكم داخلها من شوائب وملوثات.
وبالتالي تساعد على علاج حب الشباب وتجنب ظهور المزيد من البثور والتغلب على آثاره السابقة.
تتميز هذه الجلسات بأنها تناسب جميع أنواع البشرة، إلا أنها مناسبة للبشرة الدهنية بشكل خاص.
وذلك لأن البشرة الدهنية هي الأكثر عرضة لتراكم الزيوت والاوساخ وانسداد المسام.
متى ينبغي الخضوع لجلسات النتوياج؟
من أهم خطوات العناية بالبشرة الانتظام في هذه العناية والاستمرارية.
لذلك، ينصح بالخضوع لهذه الجلسات بشكل شهري، فالبشرة تحتاج إلى هذا التنظيف العميق مرة كل شهر.
يعمل التنظيف العميق على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على تأخير شيخوخة البشرة والوقاية من التجاعيد.
كما يساهم في توحيد لون البشرة والتغلب على تصبغات الجلد الناتجة عن تقدم العمر أو التعرض لأشعة الشمس.
بالإضافة إلى ذلك، فهو يحد من الضرر الذي يسببه استخدام مستحضرات التجميل، خاصة وأن التنظيف اليومي قد لا يكون كافيًا لإزالة آثار المكياج عن البشرة.